السفلة

وقع في يدي حديث متلفز لاحد السفلة، يبتهج فيه باستشهاد القائد الشهيد أبو اليمامة ورفاقه.
لم يكتفِ بهذا بل تقدم بالشكر لعبد الملك الحوثي، وهو الذي أعدم سيده وولي نعمته والقدم التي كان حذاءها، ويقول :"حتى لو قتلت اهلنا، شكرا لك" .
أقنعني الرجل (على افتراض أنه رجل) أقنعني أن السافل يظل سافلاً مهما راهنت على أنه يمكن أن يرتقي إلى نذل أو تافه، فلن يقبل إلا السفالة.