الصبي حمزة الكمالي الذي يقاتل الحوثيين في الضالع
د. عيدروس النقيب
- القرصنة ليست دعماً للقضية الفلسطينية
- القضية الجنوبية ومعضلة الخط المستقيم(1)
- لحظات في حضرة اللواء الزبيدي
- بين عبد الملك ومعين عبد الملك
قال الصبي حمزة الكمالي نائب وزير الشباب والرياضة في شارع الهرم بمحافظة القاهرة المصرية، أن المجلس الانتقالي والحزام الأمني لا يواجهان الحوثيين وأنهما يسعيان لتسليم الجنوب لإيران، وأضاف زميله المقاتل الشرس في الرياض عارف أبو حاتم أن المجلس الانتقالي يسعى لتمزيق اليمن وأن عيدروس الزبيدي عميل لإيران.
الحقيقة عندما سمعتهما يتحدثان توقعت أنهما في الضالع أو على الأقل في تعز أو بني الحارث يقاتلان الحوثيين ويحرران قراهما ومناطقهما ويفشلان المشروع الحوثي ويدعمان الشرعية، لكن اتضح أن الجماعة يدعمون فلوس الشرعية ومناصب الشرعية، والفلل والشقق التي اشتروها في الخارج من فلوس الشرعية.
طالما المجلس الانتقالي العميل لإيران قد نجح في دحر المشروع الإيراني وحرر محافظات الجنوب، أرجوكم كونوا عملاء لإيران وحرروا مناطقكم من المشروع الإيراني كما فعل المجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية (عملاء إيران).
مشكلة الشرعية أنها تعتمد على مجموعة من الصبية المراهقين وتمنحهم المناصب والألقاب، فيعتقدون أنهم كلما بالغوا في الكذب والتضليل كلما خدموها أكثر وهم إنما يعرضونها لمزيد من التعرية و(البهذلة).
ليس لدينا رغبة في المزيد من الضحك فلا تبالغوا في محاولة إضحاكنا