عنالمرجعيات الثلاث
ثابت حسين صالح
- حرية الرأي ام حرية التحريض على القتل ؟
- إعادة الهيكلة ضرورة أم ترف؟
- من غرائب وعجائب هذه الحرب
- القوات المشتركة وهزائم الحوثيين غير المسبوقة
يكرر مسؤولو وإعلاميو سلطة "الشرعية" هاتين الكلمتين بمناسبة أو بدون، إلى درجة جعلها أسطوانة مكررة لكنها أصبحت مشروحة وفاقدة للمعنى...
هذه "المرجعيات" هي:
١- المبادرة الخليجية
٢- مخرجات الحوار الوطني (موفمبيك)
٣- قرارات مجلس الأمن حول اليمن.
١- لنبدأ بالمبادرة الخليجية نوفمبر ٢٠١١م:
كان جوهر وهدف المبادرة هو النقل السلمي للسلطة من الرئيس السابق صالح إلى نائبه السابق هادي مقابل الحصانة للأول وتقاسم السلطة بين المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه، على أن يكون رئيس الحكومة من اللقاء المشترك...الخ خلال فترة انتقالية مدتها سنتان.
تمت العملية بعد شد وجذب واستلم الرئيس الجديد هادي السلطة وتم الاستفتاء على انتخابه بتوافق القوى السياسية في صنعاء.
في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م وقعت نفس القوى مضاف إليها الحوثيين وبإشراف المبعوث الدولي لمجلس الأمن جمال بن عمر على اتفاق السلم والشراكة...الذي نص على إسقاط حكومة المبادرة الخليجية (باسندوة) وتشكيل حكومة وفاق وطني (خالد بحاح)...الخ...
عمليا وقانونيا حل هذا الاتفاق ناهيك عن قرارات مجلس الأمن الدولي محل المبادرة ومخرجات الحوار الوطني وأصبحت المبادرة الخليجية جزء من التاريخ.
في المنشور القادم باذن الله تعالى سنناقش مايسمى بالمرجعية الثانية.