من متى كان الجبواني او الميسري مع الوحدة ؟


راجعوا مقابلاتهم على القنوات الفضائية الجبواني كان يلعن كل ما هو شمالي ومؤيد لفك الارتباط ويظهر المتحدث بأسم الحراك هذا عندما لم يلتفت له علي عبدالله صالح، موقفه كان لفت نظر لا اقل ولا أكثر .
والميسري بعد ان خسر منصبه في أبين وهروب هادي من صنعاء كان اكبر انفصالي ويهدد باستخدام المقاومة لقتال الشماليين .

واليوم لما شعروا ان معهم قطيع من الخرفان في الشمال يدافعون عنهم قلبوا مع الوحدة حتى تستمر مصالحهم وعبثهم وفسادهم بأسم الوحدة وخرفان الاصلاح يروجوا لهم اعلامياً . 

المصلحة عمرها ما كانت ثابته تتغير وصاحبها يتغير بحسب اتجاه الريح وهذا ينطبق على الميسري والجبواني .

المهم ان ما يسمى شباب الثورة صاروا اليوم يعتبروا الميسري رمز وهو اكثر من حرض عليهم في عام 2011  بس حتى تعرفوا انهم فقط متسلقين وادعياء ثورة وتحركهم مصالحهم مثلهم مثل الميسري .

عموماً جربوا افشال توقيع اتفاق الرياض بالخبث والدسائس وفشلوا والان يسعون لإفشال تنفيذه ايضاً بالخبث والدسائس وسيفشلون .

وتذكروا تماماً يا خرفان الاصلاح ان الميسري والجبواني سيأتي يوم يتحدثون عن الجنوب وبتشدد اكثر من قيادات الانتقالي عندها بنشوف كيف موقفكم منهم .

#ياسر_اليافعي