ماذا يعني كل هذا ؟!
علي ثابت القضيبي
- العمل المجتمعي التّطوعي
- المصفاة وإذا إفترضنا هذا صحيحاً !
- عودوا رتبوا بيتنا من الداخل
- المفخّخات السياسية في جنوبنا
إنزال الشرعية لمشاركين في اللجان العسكرية ممن لهم إسهامات فاعله في الأحداث العسكرية في الجنوب في أغسطس الفارط ، ناهيك عن أن عليهم قضايا فاضحه في الإرهاب في الجنوب !! وقد ورد ذكرهم مراراً خلال التحقيقات مع مقبوض عليهم في عمليات إرهابيه !!
تفاقم التلويح بتقسيم حضرموت ، وهو المشروع المرفوض مراراً من الحضارم وكل أهل الجنوب ، لأنه مشروع يسعى الى تفكيك حضرموت وتشظية وحدتهم التاريخية على مر العصور .. ثم أن هذا المشروع يأتي في توقيتٍ حرجٍ للغاية على البلاد عموماً ، كما ويستند على مبرراتٍ واهية أقصى غايتها تلبية أطماع قوى النفوذ في البلاد للاستفراد بأجزاءٍ بعينها من هذه المحافظة الباسلة وتكريس المزيد من النهب لثرواتها النفطية !
تفاقم الأعمال العسكرية بشكلٍ ملحوظٍ في حدود الجنوب دوناً عن كل البلاد ، وهذا يجري في جبهتي ثره / مكيراس وجبهة الضالع الحدوديتين .. ويأتي تكثيف الحشود العسكرية من قبل الحوثيين هنا تزامناً مع بدء خطوات التنفيذ الفعلي على الأرض لاتفاق الرياض ، وهو يومئُ صراحةً الى التنسيق الوثيق بين الحوثي / الإصلاح في السلطة الشرعية وضد الجنوب والتحالف بدون شك !!
المماطلة والاستفزاز من حكومة السلطة الشرعية في صرف المرتبات في الجنوب ، وتحديداً للعسكريين والأمنيين الذين لهم مرتبات متراكمة لدى السلطة ولم يستلموها لأربعة أشهر ، كما والعام المالي على وشك الانتهاء ولم يتبقّ منه سوى شهرٍ واحد وحسب ، ثم أن هناك مرتبات لسبعة أشهر من العام الفائت .. وكل هذه استفزازات رخيصة تعمد اليها السلطة الشرعية لإذلالنا كجنوبيين ، وخصوصاً فيما يخصٌ لقمة العيش !!
تكثيف الحشود العسكرية للسلطة الشرعية منذ يوم أمس في محافظة شبوه بالمخالفة لاتفاق الرياض الذي قضى بسحب القوات العسكرية وعودتها الى المواقع التي كانت فيها قبل أحداث اغسطس الماضي ، كما وهذه الحشود ما انفكت تتوافد الى محافظة شبوه قادمة من مأرب وحتى اللحظة !!
كل ما ورد ذكره يومئُ الى أن السلطة الشرعية قد نفضت يدها تماماً من اتفاق الرياض وبنوده ، بل هي تعلن الحرب وعلانيةً مستهترةً باتفاق الرياض ورعاته ومن أشرف عليه من كبار الدول .. وهذا ما نضعه كجنوبيين على طاولة أخوتنا في الرياض وغيرهم من رعاة الاتفاق ، ولأن ما أظهرته السلطة الشرعية يشير وبكل صراحة وجلاء الى إعلانها نفير الحرب والاقتتال في البلاد ، وهذا لا يغيب عن عين المتابع الحصيف .. أليس كذلك ؟!