الاستخدام المفرط للإنترنت يعادل تأثير الكحول على الشباب
الجمعة 17 نوفمبر 2017 10:53:02
د.ب.أ:
تعاطي الكحول والقنب والمخدرات الصناعية، ولكن أيضاً اللعب الإلكتروني والاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي، يمثل خطراً على صحة الشباب وفقاً لباحثين في ألمانيا.
وقال غوندولف بِرغ، رئيس اتحاد العاملين في الطب النفسي للأطفال والناشئة :"كلما بدأ الشباب في اللعب الإلكتروني المفرط، كلما زاد الخطر".
جاء ذلك في كلمة للخبير الألماني أمام منتدى للأطباء المتخصصين الأربعاء، في مدينة كاسل.
وأشار برغ إلى أن خطر الاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي وألعاب الإنترنت في تزايد، وقال: "ازداد هذا الموضوع أهمية بسبب توفر هذه الألعاب بشكل دائم من خلال الهواتف الذكية".
وأوضح برغ أن معظم المتضررين من هذه الألعاب لا يذهبون للأطباء بسبب إدمانهم الإنترنت "ولكن الأطباء يعثرون على سبب الاضطراب بعد الحديث مع المرضى".
أضاف برغ: "في الوقت الذي أنشغل فيه بالإنترنت، فإني أقصر في تعلم أشياء تتوافق مع المرحلة العمرية".
وتابع : "كثيراً ما يضاف إلى هذا الإدمان، صعوبات أخرى مثل المخاوف الاجتماعية واضطرابات نقص الانتباه".
ولا يمكن للخبراء أن يعرفوا على وجه الدقة عدد الشباب المهددين بهذا الإدمان، وذلك لأن المتضررين يتجنبون مراكز النصح والإرشاد التي يمكن أن تكتشف هذا العدد، حسبما أوضح فولفغانغ شميت روزنغارتن، المدير التنفيذي لمركز قضايا الإدمان بولاية هيسن.
وأضاف أن القليل فقط من هؤلاء الشباب، مستعدون للذهاب لمؤسسة لعلاج الإدمان.
وقال غوندولف بِرغ، رئيس اتحاد العاملين في الطب النفسي للأطفال والناشئة :"كلما بدأ الشباب في اللعب الإلكتروني المفرط، كلما زاد الخطر".
جاء ذلك في كلمة للخبير الألماني أمام منتدى للأطباء المتخصصين الأربعاء، في مدينة كاسل.
وأشار برغ إلى أن خطر الاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي وألعاب الإنترنت في تزايد، وقال: "ازداد هذا الموضوع أهمية بسبب توفر هذه الألعاب بشكل دائم من خلال الهواتف الذكية".
وأوضح برغ أن معظم المتضررين من هذه الألعاب لا يذهبون للأطباء بسبب إدمانهم الإنترنت "ولكن الأطباء يعثرون على سبب الاضطراب بعد الحديث مع المرضى".
أضاف برغ: "في الوقت الذي أنشغل فيه بالإنترنت، فإني أقصر في تعلم أشياء تتوافق مع المرحلة العمرية".
وتابع : "كثيراً ما يضاف إلى هذا الإدمان، صعوبات أخرى مثل المخاوف الاجتماعية واضطرابات نقص الانتباه".
ولا يمكن للخبراء أن يعرفوا على وجه الدقة عدد الشباب المهددين بهذا الإدمان، وذلك لأن المتضررين يتجنبون مراكز النصح والإرشاد التي يمكن أن تكتشف هذا العدد، حسبما أوضح فولفغانغ شميت روزنغارتن، المدير التنفيذي لمركز قضايا الإدمان بولاية هيسن.
وأضاف أن القليل فقط من هؤلاء الشباب، مستعدون للذهاب لمؤسسة لعلاج الإدمان.