أبين تقول كلمتها
د. عيدروس النقيب
- القرصنة ليست دعماً للقضية الفلسطينية
- القضية الجنوبية ومعضلة الخط المستقيم(1)
- لحظات في حضرة اللواء الزبيدي
- بين عبد الملك ومعين عبد الملك
قبيل الفعالية اصدروا البيانات التي تحمل التهديد والوعيد وتهجموا على المجلس الانتقالي وقالوا ان ابين لهم وحدهم، وحذروا من وقوع ما لا تحمد عواقبه في محاولة يائسة لمنع ابين من الانخراط في المشروع الجنوبي الكبير، وتزامن هذا مع التحذير من السيارات المفخخة ولم تبخل القاعدة وداعش بتوزيع بياناتهما وتهديداتهما وهو ما يطرح عشرات علامات الاستفهام عن هذا التزامن العجيب.
قالوا انهم هم وحدهم ابين وان ابين لا تقبل سواهم، وكشفت العلاقة بين مهربي النفط والمتاجرين بآلام اهل ابين والجنوب ولصوص المال العام وبين المحتجين على المجلس الانتقالي عن ان المجلس الانتقالي ليس مشروعاً طارئاً أو عابراً او مؤقتاً وأن الرافضين له ليسوا سوى اصحاب المصالح المشبوهة التي لا علاقة لها لا بالوطن ولا حتى بأبين التي هي رقعة ثمينة من الجنوب الكبير.
قالت ابين كلمتها وانحازت إلى الخيار الجنوبي الواضح وبعد ان كانوا واثقين بنجاح محاولاتهم صدمتهم ابين كعادتها واختارت الوطن والارض والإنسان والمستقبل الجنوبي المختلف عن وعودهم الزائفة.
وبدلا من إقرارهم بالخيبة راحوا يبحثون عن ذرائع من نوعية: لماذا ابين الاخيرة في اختيار ممثليها إلى الجمعية الوطنية؟ وأن هذا التاخير يدل على تهميش ابين والتآمر عليها، وكانهم لا يعلمون ان كل ما له اول لا بد ان له أخير وان هذا السؤال البليد يمكن ان يطرح لو ان الاخير يمثل إدانة؟ وتحدثوا عن الحضور الهزيل وهم يعلمون أن الآلاف الذين توافدوا من المحفد وأحور ومن جيشان ولودر ومن مودية ورصد ومن جعار وزنجبار ومن سباح ومن سرار والوضيع ليسوا سوى عينة من مئات الآلاف الذين منعتهم ظروفهم المعيشية القاسية بسبب فساد السلطات المتعاقبة ، منعتهم من المشاركة في هذه الفعالية المباركة.
المجلس الانتقالي لن يقول ما قاله هؤلاء أنه هو وحده ابين بل قال للجميع تعايشوا وتنوعوا واختلفوا وتباينوا كما تشاؤون ولكن في إطار المشروع الجنوبي الكبير.
المجلس الانتقالي لم يقل لن نقبل احد معنا او بجانبنا، بل قال اهلا بالجميع شركاء متساوون في الحقوق والواجبات.
بقيت الإشارة إلى أن ابين لا يمكن ان يحتكر تمثيلها تجار الممنوعات وأساطين الوقود المهرب وتلاميذ عفاش والمستفيدون من مواجع ابين واهلها.
أبين هي من انجب الشهداء الابطال: سالمين وجاعم صالح وعلي الاعور ومحمد علي هيثم وصالح الحداد، وناصر احمد صالح وثابت عبد وحسين عبد الله ناجي وحسين قماطة وعلي الصمدي وعلي محمد صلاح وصالح طالب وغيرهم المئات من الاسماء المرفرفة في سماء ابين.
أبين قالت كلمتها وحسمت امرها وعلى الذين يواسون انفسهم بالبحث عن منغصات في فعالية المجلس الانتقالي أن يبحثوا عن سبب خيبتهم ويراجعوا سلوكهم ويعودوا إلى سرب الوطن بدلا من رجم الأشجار المثمرة التي كلما رجمت كلما طرحت ثمرا شهيا.
ولله الامر من قبل ومن بعد
قالوا انهم هم وحدهم ابين وان ابين لا تقبل سواهم، وكشفت العلاقة بين مهربي النفط والمتاجرين بآلام اهل ابين والجنوب ولصوص المال العام وبين المحتجين على المجلس الانتقالي عن ان المجلس الانتقالي ليس مشروعاً طارئاً أو عابراً او مؤقتاً وأن الرافضين له ليسوا سوى اصحاب المصالح المشبوهة التي لا علاقة لها لا بالوطن ولا حتى بأبين التي هي رقعة ثمينة من الجنوب الكبير.
قالت ابين كلمتها وانحازت إلى الخيار الجنوبي الواضح وبعد ان كانوا واثقين بنجاح محاولاتهم صدمتهم ابين كعادتها واختارت الوطن والارض والإنسان والمستقبل الجنوبي المختلف عن وعودهم الزائفة.
وبدلا من إقرارهم بالخيبة راحوا يبحثون عن ذرائع من نوعية: لماذا ابين الاخيرة في اختيار ممثليها إلى الجمعية الوطنية؟ وأن هذا التاخير يدل على تهميش ابين والتآمر عليها، وكانهم لا يعلمون ان كل ما له اول لا بد ان له أخير وان هذا السؤال البليد يمكن ان يطرح لو ان الاخير يمثل إدانة؟ وتحدثوا عن الحضور الهزيل وهم يعلمون أن الآلاف الذين توافدوا من المحفد وأحور ومن جيشان ولودر ومن مودية ورصد ومن جعار وزنجبار ومن سباح ومن سرار والوضيع ليسوا سوى عينة من مئات الآلاف الذين منعتهم ظروفهم المعيشية القاسية بسبب فساد السلطات المتعاقبة ، منعتهم من المشاركة في هذه الفعالية المباركة.
المجلس الانتقالي لن يقول ما قاله هؤلاء أنه هو وحده ابين بل قال للجميع تعايشوا وتنوعوا واختلفوا وتباينوا كما تشاؤون ولكن في إطار المشروع الجنوبي الكبير.
المجلس الانتقالي لم يقل لن نقبل احد معنا او بجانبنا، بل قال اهلا بالجميع شركاء متساوون في الحقوق والواجبات.
بقيت الإشارة إلى أن ابين لا يمكن ان يحتكر تمثيلها تجار الممنوعات وأساطين الوقود المهرب وتلاميذ عفاش والمستفيدون من مواجع ابين واهلها.
أبين هي من انجب الشهداء الابطال: سالمين وجاعم صالح وعلي الاعور ومحمد علي هيثم وصالح الحداد، وناصر احمد صالح وثابت عبد وحسين عبد الله ناجي وحسين قماطة وعلي الصمدي وعلي محمد صلاح وصالح طالب وغيرهم المئات من الاسماء المرفرفة في سماء ابين.
أبين قالت كلمتها وحسمت امرها وعلى الذين يواسون انفسهم بالبحث عن منغصات في فعالية المجلس الانتقالي أن يبحثوا عن سبب خيبتهم ويراجعوا سلوكهم ويعودوا إلى سرب الوطن بدلا من رجم الأشجار المثمرة التي كلما رجمت كلما طرحت ثمرا شهيا.
ولله الامر من قبل ومن بعد