قوات الحزام الأمني تسيطر على مواقع الغزاة في جبهة كرش ..

العقيد النوبي : سنؤمن كل شبر من منافذنا الحدودية ولن نسمح للغزاة بتهديد أمن الجنوب

الأربعاء 29 نوفمبر 2017 19:03:47
العقيد النوبي : سنؤمن كل شبر من منافذنا الحدودية ولن نسمح للغزاة بتهديد أمن الجنوب
المشهد العربي/ كرش /ماهر عاطف الردفاني

استشعرت قيادة الحزام الأمني في ردفان خطورة الوضع ولمست إصرار الغزاة على فتح ثغرة تمكنهم من اختراق الحدود والاقتراب من قاعدة العند العسكرية الاستراتيجية، فجهزت كتائب الذود لتقدم دروس الردع للغزاة بأروع عناوينها البطولية، وتحرم الغزاة من التفكير بالاقتراب من حدود الوطن الجنوبي الغالي.

من معسكرهم الأصلي في غرب مدينة الحبيلين ردفان انطلق مقاتلوا كتائب الحزام الأمني صوب مثلث العند ومنه شمالا" سالكين الخط الاسفلتي وبمسافة تقارب الثلاثين كيلومترا" إلى أن بلغت رحلة قهر الصعاب في تحدي وعورة الجبال والمنحدرات الشاقة وعلى مسافة تزيد عن الخمسة والسبعين كيلومترا حتى بلغوا جبل الضبس الحدودي الفاصل بين جمهورية اليمن الديمقراطية (الجنوب العربي) والجمهورية العربية اليمنية.

وهناك استقر تمركز مقاتلو الكتائب التابعة للواء الخامس دعم وإسناد ( الحزام الأمني ردفان) ليخوضوا معارك شرسة مع جحافل القوات الشمالية التابعة للمليشيات الحوثية وبقايا المخلوع صالح واخونجيي اليمن، وبإشراف مباشر من قائد اللواء الخامس دعم وإسناد العقيد مختار النوبي وبتلاحم بطولي لمقاتلي المقاومة الجنوبية من أبناء تلك المنطقة.

وبتكرار محاولات الاختراق التي تبديها القوات الانقلابية الغازية لجبهة حمالة وحقب بغية الاقتراب من محور العند لتهديده ومطاره العسكري الاستراتيجي.

بادرت كتائب الحزام الأمني ردفان بخوض معارك تطهير للحدود وخاضت معارك شرسة وتمكنت من تطهير عددا من المواقع التي كانت مليشيات الغزو تحكم السيطرة عليها.

تساقطت مواقع الغزاة واحدا تلو الاخر في قبضة مقاتلي حزام ردفان الأمني ، الاعكور ، وموقع الطحيس ، وجبل حقب ، وغيرها من المواقع الفاصلة بين الشمال والجنوب العربي.

ولاغترار قيادات الحرب الشمالية بجحافلهم البشرية دون إبراز أي وازع للحفاظ على الأرواح من سطوة المقاتلين الجنوبيين، دأبت على الزج بالمئات من جحافلهم البشرية لمحاولة استعادة السيطرة على تلك المواقع التي طهرها أبطال الحزام الأمني ردفان وتمركزوا فيها إلا أن محاولاتهم تنكسر عند صمود الأبطال الجنوبيين ويعودون أدراجهم حاملين جثث مليشياتهم كل يوم، ولم تكتف قيادات المليشيات  بالاعتماد على جحافلها البشرية الوفيرة؛ بل لجأت إلى استخدام اللاجئين الصوماليين واستخدام أبناء الطبقة المهمشة تحت التهديد للتقدم صوب المواقع الجنوبية ، وقد أثبتت التقارير التابعة لمركز الإعلام الحربي الجنوبي عن مصادر أهلية محلية في منطقة غداش القريبة من الراهدة التي يقع فيها أحد المستشفيات الطبية الميدانية التابعة للحوثيين في مركز مؤخرتهم بأن جثث العديدين تصل المركز بشكل شبه يومي، ومن بينها جثث من ذوات الجنسية الصومالية والمهمشين، قد حملت إلى المركز الطبي هناك.

ولاتساع الجبهة في جبل حمالة لازالت قوات الحزام الأمني- ردفان، مسنودة بمقاتلي المقاومة الجنوبية تواصل التقدم القتالي المتمثل بتحرير المزيد من المواقع الحدودية على كافة جغرافية الجبهة والسيطرة التامة على مواقع جبهة حمالة المطل على مدينة الراهدة الشمالية والصلو والاستمرار حتى قطع خط الامداد الرابط الذي تستخدمه المليشيات لتعزيز قواتها في منطقة الشريجة والحويمي، والتقدم بتطهيرها من جحافل الغزوالمليشياتي.

وأوفت التقارير المتابعة لسير المعارك في جبهة حمالة بأن هناك هروب جماعي لمقاتلي المليشيات إلا أن أوامر من قياداتهم تلزمهم بالعودة للجبهات تحت تهديد السلاح.

ومازالت مدفعية كتائب الحزام الأمني تدك مواقع المليشيات الغازية في جبل حمالة وجبل الكسرى وجبل الأحمر وتكبد المليشيات خسائر في الأرواح والعتاد.

ومازال صنع الانتصارات مستمر بكل ثبات وإصرار يبديه مقاتلي الحزام الأمني وبمعنويات عالية .

العقيد مختار النوبي قائد اللواء الخامس دعم وإسناد قائد المعركة في جبهات حمالة أكد بقوله لن نسمح للغزاة بمدهم الشيعي الرافضي التمدد صوب وطننا الجنوبي وكلنا إصرار على ملاحقة هذه المليشيات الهمجية حتى نأمن كل شبر من منافذنا الحدودية، و إننا بصدد تأسيس  جيش جنوبي وسوف نحمي الجنوب وأهله من كل من يحاول غزوه.

وكما أن حربنا مستمرة مع القاعدة المدعومة من رئيس دولة الاحتلال المخلوع علي صالح وقيادات اليمن الاخوانية ولن نسمح بالعبث بأمن واستقرار الجنوب، كذلك هي حربنا مع هذه المليشيات الغازية التي هي على ارتباط مباشر مع الجماعات الارهابية التي تصدرها في الجنوب .

وثمن العقيد النوبي الجهود المشرفة والأدوار البطولية لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة قائلا " إن ما قدمه الاشقاء في التحالف من تضحيات  ليس بالقليل وإننا  نعاهدهم أننا سنكون معهم جنبا إلى جنب وأن جيشنا الجنوبي الذي نؤسس له سيكون جيشا جنوبيا وطنيا يحمل هدف الدفاع عن الوطن وسيقف على المبدئ في صف الأخوة الاشقاء في التحالف من منطلق كسر شوكة المد الفارسي وتأمين الجزيرة العربية والخليج.