لا داعي للفلسفة والتنظير عبثا في شبكات التواصل !!

لا يغيب عن بالنا جميعا بان الضالع تعيش منذ ما يقارب العام حالة حرب مسلحه محتدمة مع اعدائها الشماليين بمختلف مسميات مليشياتهم ومعهم اذنابهم المحليين اعداء كل الجنوب ،

وهذه الحرب كما هو معلوم لدينا تدور في مناطق قريبه جدا من قرى ومدن مديريات الضالع الجنوبية وهي في تصاعد مستمر ولم تتوقف يوما واحدا حيث يستخدم فيها العدو كافة الأسلحة بما فيها الثقيلة وطويلة المدى ولا نستغرب من المقذوف الذي اطلقه اليوم على الضالع حيث سبق للعدو ان اطلق بعض المقذوفات الى منطقة حكولة والى جوار منطقة الجرباء والى غيرها من مناطق الضالع في الاشهر الماضية ظنا منه انه بذلك يخفف بعض الشي من جروحه العميقة النازفة واوجاعه المؤلمة.

وما اطلقه العدو أمس من سلاح على ملعب الصمود بالضالع فانه متوقع حدوثه وربما حدوث اكبر منه وذلك كردود فعل منه على ما يتعرض لها يوميا من ضربات ساحقه موجعه ومدمره من قبل قواتنا الباسلة في ساحات العزة والكرامة التي اوصلته الى حالة الانهيار والتهالك ولفظ انفاسه الأخيرة فيلجا الى ارتكاب الجرائم كجريمة اليوم

ولذلك لا داعي للفلسفات والتحليلات والتنظيرات والمزايدات والكلام الفارغ من قبل البعض منا الذين يحاولون ان يجعلوا من انفجار اليوم مادة خصبه لاستهداف القيادة السياسية والعسكرية والأمنية في الضالع والترويج لصالح العدو و يحاولون ايضا ان يجعلوا من انفجار اليوم  فرصه ثمينة للاصطياد في المياه العكرة ويقولون كلما يضر بالضالع والجنوب ويخدم العدو اليمني الشمالي بطرق مباشره وغير مباشره بهدف اظهار بطولات كلامية غير مفيدة على الاطلاق وربما للحصول على مصالح شخصيه خفيه

ومن كان حريص ويحب الضالع بالفعل يجب عليه ان يخوض حرب اعلامية وسياسية ومسلحة فعليه ضد اعداء الضالع لإثبات حبه فعلا للضالع وان كان لديه شيء من الانتقادات والتقييمات والملاحظات الإيجابية يجب ان يتبع الطرق والاساليب والوسائل والاماكن المناسبة والصحيحة.

كما يجب علينا جميعا ان نستفيد ونتعظ مما حدث اليوم وقبل اليوم ونتجنب الكلام الفارغ والسخيف والاخطاء مستقبلا وان نكرس ونكثف كل جهودنا واهتماماتنا العملية لمواجهة العدو الشمالي وقهره والانتصار عليه ولا ندع جريمته الشنعاء التي ارتكبها اليوم بحق شبابنا واولادنا واطفالنا تمر مرور الكرام ويجب ان نتعقب العدو ونثار لأطفالنا وفلذات اكبادنا الذين ازهقت ارواحهم الطاهرة وسالة دمائهم الزكية عبثا دون أي ذنب ارتكبوه انما اغتالهم عدونا المجرم الحاقد مطية الفرس والاتراك  والصهاينة انتقاما،

 وكفى بعضنا بطولات وهميه واستعراض عضلات وحروب كلامية ضد منهم افضل منا اولئك الابطال الذين يقاتلون عدونا بكل شجاعة ويعملون ليلا ونهارا دفاعا عنا وعن ديننا وعرضنا وارضنا ونحن نحارب بثرثراتنا من اسرة النوم ومن منابر ومقايل القات ومن غرف مغلقه .