حدث في صلاة الجمعة.. زينبيات الحوثي ينهبن زائرات بيت الله
السبت 18 يناير 2020 16:22:38
تواصل المليشيات الحوثية استخدامها كتائبها النسائية المعروفة بـ"الزينبيات" في التنكيل بالنساء وارتكاب أبشع الجرائم ضدهن.
ففي جرائم حوثية جديدة، شكت سيدات من قيام عناصر نسائية ضمن ما تسمى "الزينبيات"، بنهب أموالهن أثناء ذهابهن لأداء صلاة أمس الجمعة بجامع الصالح في صنعاء.
وقالت مصادر محلية إنّ عناصر نسائية يعملن ضمن "الزينبيات" الجهاز النسائي الأمني التابع لمليشيا الحوثي، داخل جامع الصالح، قمن تفتيش النساء اللائي يأتين إلى جامع الصالح للاستماع لخطبتي الجمعة وأداء الصلاة، وأخذن حقائبهن الخاصة وما تحويها من أموال كأمانة حتى خروجهن من الجامع.
وأضافت المصادر أنّ "الزينبيات" أعطين النساء كرتًا خاصًا بحفظ الأمانة بالمسجد وأخذن الحقائب والأموال لتتفاجئ المصليات بعد خروجهن بتغيير المستلمات من "الزينبيات" بأخريات واختفاء حقائبهن وما بداخلها.
وحمّلت النساء المنهوبات إدارة مليشيا الحوثي المحتلة لجامع الصالح المسؤولية الكاملة عن سرقة المصليات داخل الجامع.
وأشارت عددٌ من النساء إلى أن عمليات النصب والسرقة التي تنفذها "الزينبيات" الحوثيات بحق المصليات في جامع الصالح تتم بشكل مستمر خاصة يوم الجمعة.
وفي جرائمها ضد النساء، تستخدم المليشيات الحوثية ما تُعرف بكتائب "الزينبيات"، مستخدمةً آلة بطش حادة تنتهك الحق في حياةٍ آمنة ومستقرة.
وجنّدت المليشيات الانقلابية عددًا من الفتيات (الزينبيات) للقيام بدور استخباراتي يعتمد على رصد الناشطين والناشطات ممن يناهضون الحوثيين.
العديد من التقارير رصدت مهمة "الزينبيات"، التي تتمثّل في الدخول في علاقات من الناشطين لاستدراجهم ومعرفة توجهاتهم واستقطابهم أو استدراجهم إلى أفعال مشينة لابتزازهم للتعاون مع المليشيات، باستخدام تقنيات حديثة في التصوير والتسجيل.
كما أنّ "الزينبيات" عبارة عن كتائب نسائية مدربة تدريبات عالية لتنفيذ الاقتحامات والاعتقالات، وكذلك فض المظاهرات والوقفات الاحتجاجية وتنفيذ العديد من المهام الخاصة كالتجسس والإيقاع بالخصوم.
وهذه الكتائب ليست رسمية بل هي مليشيات نسائية مدربة لتنفيذ عمليات خارج القانون، كما أنه جهاز هلامي من الصعب تتبع قياداته أو معرفة هيكله، وأشارت إلى أنَّ الكتائب مكونة من مجاميع نسائية يتمتعن بولاء مطلق لمليشيا الحوثي وفكرها، كما يتم قيادة تلك المجاميع من نساء يجرى اختيارهن على أسس سلالية.
هذه المجاميع مكلفة بقمع التظاهرات والاحتجاجات النسائية وكذلك ملاحقة اليمنيات في صالات الأعراس واقتحام المنازل، ويقمن كذلك بزيارات للمدارس الحكومية والأهلية وبخاصةً مدارس البنات والأطفال، وينظمن دورات ومحاضرات طائفية تحث على القتال.
واختار الحوثيون، هذه التسمية لمليشياتها النسائية "الزينبيات" ضمن مساعيها لاستخدام الرموز الإسلامية واجهة لمشروعها الطائفي والسياسي، فهي تريد أن تنسبهن إلى زينب بنت الحسين التي كانت رفقة والدها في كربلاء.