تحالف الحوثي والإخوان وحزب الله.. مخطط غاشم يستهدف المهرة
يواصل حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي تنفيذه مخططه الإرهابي في محافظة المهرة، وذلك ضمن مؤامرة أكبر ينفذها الحزب المخترق لحكومة الشرعية ضد الجنوب بهدف النيل من أمنه واستقراره والسيطرة على مقدراته.
المليشيات الإخوانية التابعة للشرعية تستعين بتنظيمات متطرفة في محافظة المهرة، بما في ذلك محافظة المهرة، حسبما كشف الصحفي جلال الشرعبي الذي أكَّد وجود تنسيق كبير بين حزب الإصلاح وحزب الله بالإضافة إلى المليشيات الحوثية في محافظة المهرة على مدار السنوات الماضية.
الشرعبي قال إنّ حزب الله يتواجد بقوة بالمهرة منذ العام 2013 باعتبارها منفذًا مهمًا لشبكة تهريب مخدرات، تعمل لصالحه وتحقق عائدات مالية مهولة.
وأضاف أنّ التدخُّل الخارجي بالمهرة يعتمد على مسارين، أحدهما عبر ضباط مخابرات إيرانيين وقطريين يديرون لقاءات بقيادات إخوانية من المهرة وشبوة،
أمّا المسار الثاني فيقوم عبر خلايا يديرها حزب الله في لبنان عبر مسؤول يدعى "أبو الهادي" وأخرى يشرف الحوثيون عليها تحت مسؤولية الغماري رئيس هيئة الأركان التابع للحوثيين.
وأشار الشرعبي إلى أنَّ المسلحين الذين يظهرون خلف علي سالم الحريزي وكيل أول محافظة المهرة السابق معظمهم من منطقة آنس في ذمار وبني مطر في صنعاء وعمران وكان اختيارهم مدروسًا ومحددًا.
وفيما اعتبره دليلًا على الانسجام بين الحوثيين وحزب الإصلاح، أكّد الشرعبي أنّ اعتصام المهرة لم يهاجم الحوثيين مطلقًا، كما لفت الانتباه إلى وجود "الطابع الحوثي" على شعار اعتصام المهرة.
وتنفّذ المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية مخططًا في محافظة المهرة، يستهدف الاستحواذ على المناصب في المحافظة والسيطرة والضغط على قبائل المهرة لتمرير مشروعاتها وتنفيذ أجندتها الخارجية دون أي عرقلة.
وعمل حزب الإصلاح الإخواني المخترق لحكومة الشرعية على استغلال نفوذه للقيام بتحركات مريبة ومظاهر مسلحة كثيرة في محافظة المهرة، حيث تم استجلاب الآلاف من الشماليين إليها.
في هذا الإطار، تقول مصادر محلية إنّ مسلحين من محافظات صنعاء وذمار وصعدة وعمران شوهدوا وهو يتجوَّلون بسيارات ضخمة وأسلحة ثقيلة في محافظة المهرة، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات عن مصير هذه المحافظة.
إجمالًا، لم تسلم أي محافظة جنوبية من العبث الذي تمارسه حكومة الشرعية، التي أصبح شغلها الشاغل استهداف الجنوب وزعزعة الاستقرار في أراضيه، والعمل ليل نهار على بث الفوضى الأمنية في مناطقه.