خير الإمارات.. إغاثات تنتشل السقطريين من إرهاب الإخوان
في الوقت الذي تنفذ فيه السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة أرخبيل سقطرى هيمنتها الغاشمة على المحافظة، فإنّ الدور الإغاثي الإماراتي يتواصل على صعيد واسع لإنقاذ المواطنين من براثن هذا الإرهاب الإخواني.
ففي إطار جهود دولة الإمارات الخيرية والإنسانية، دشّنت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، العمل رسميًّا بمحطة كهرباء مدينة زايد1 بمنطقة ستورة بمحافظة أرخبيل سقطرى.
وجاءت عملية التدشين بعد أن استكملت الشركة المنفذة تركيب 4 لوحات توزيع، واحدة منها رئيسية و 3 لكل بلوك على مستوى المدينة بالإضافة إلى مد كابلات أرضية وكابلات فرعية وربطها بالمنازل وتجهيزها بشكل كامل.
وتعمل المحطة حاليًّا بطاقة 100 كيلو فولت بحسب احتياج المدينة، حيث من المقرر أن يستفيد من هذه الخدمة منازل مدينة زايد ١ البالغ عددها حوالي 161 منزل.
ويأتي تدشين هذا المشروع ضمن الخطة التنموية التي تسعى المؤسسة إلى تنفيذها في الأرخبيل وبخاصةً في الخدمات الأساسية من الكهرباء والمياه والطرق والتعليم والصحة للنهوض بواقع المحافظة وأبنائها إلى حالة أفضل.
من جانبهم، ثمن شيوخ وأهالي مدينة زايد1 الدعم التي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لمناطق نوجد خاصة وسقطرى بشكل عام وحرصها على توفير الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية.
وأكّد الأهالي أنَّ المحطة الكهربائية تعتبر من المشروعات المهمة التي يفتقرها المواطن السقطري مند عقود، مشيرين إلى أنّ "خليفة الإنسانية" لازالت تعمل حاليًّا على توفير خدمة الكهرباء لمختلف مدن وقرى سقطرى.
تنضم هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من المساعدات التي قدّمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لمحافظة أرخبيل سقطرى، في وقتٍ يعاني فيها مواطنوها من الإرهاب الإخواني.
سقطرى تتعرّض لمؤامرة إخوانية يُنفِّذها المحافظ رمزي محروس، الذي يعمل على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.
لا يقتصر الأمر على الصعيد الإداري، بل يتطرّق الأمر إلى مؤامرة عسكرية تنفذها المليشيات الإخوانية المحتلة للمحافظة التي تستهدف المواطنين بشكل مباشر، وتعمل على تقوية نفوذ حزب الإصلاح في أرض المحافظة الجنوبية.
خدميًّا أيضًا، فإنّ السلطة الإخوانية المحتلة لسقطرى لا يُعير أي اهتمام باحتياجات أهالي المحافظة، بل ويتعمَّد افتعال الكثير من الأزمات من أجل مضاعفة الأعباء على الشعب الجنوبي، في وقتٍ يُكثِّف فيه ممارسات تمكين الإخوان.
لا يقتصر الأمر على ذلك، بل يملك المحافظ الإخواني علاقات نافذة مع جماعات إرهابية، حيث ظهر قبل أيام في شوارع مدينة أسطنبول التركية، بمعية قيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي، مدعوم قطريًّا، يُدعى عادل الحسني.
وعقد محروس اجتماعات مكثفة مع عدد من القيادات الإخوانية الهاربة إلى تركيا، بهدف التنسيق في خلق حالة من الفوضى وفق أجندات معادية للتحالف العربي، بدعم قطري تركي.