سقوط أم إسقاط !!
عدنان الأعجم
- الوحدويون الأكثر دموية
- الانتقالي والشراكة والرهان الخاسر
- الشرعية وجني الضالع
- الضالع بوابة النصر
على مدى أكثر من اربعة اعوام والجميع يحذر وينبه التحالف إلى ما يحصل في جبهات الشمال ولكن ظل التحالف غير مكترث ، بكل تلك النصائح ولا يبالي .
استطاع الإصلاح ان يحول الشرعية غلى ملكية خاصة به وما يقرره الحزب الإخواني ينفذه هادي بدون مراجعة .
السيطرة على الجنوب، هو هدف حزب الإصلاح وخاصة بعد ظهور الانتقالي الذي افشل ،مخطط الاخوان من الانقضاض على الجنوب، باسم الشرعية .
أوكل حزب الاصلاح المهمة للإعلام بتحريك الجبهات في الشمال واستطاع طيلة الخمسة الاعوام السابقة ان ينجح في تظليل التحالف في هذا الجانب .
قام حزب الإصلاح باصطناع معارك وهمية مع الإمارات صاحبة التضحية والانتصارات في عاصفة الحزم بتوجيهات خارجية وللأسف بعض الأشقاء السعوديين كانوا مظلة لتلك الفبركات الاعلامية الاخوانية.
أكثر من ستون الف جندي في الجيش الوطني في تعز المسيطر عليه من قبل الاخوان لم يستطيعوا تحرير شارع الستين مع انهم قادرون ولكن تقضي التوجيهات بأن يبقى الوضع كما هو عليه .
الإصلاح المسيطر على الماء والهواء في الشرعية لم يقبل بشراكة الجنوب، في الحكومة ولا المؤتمر ايضا ولا حزب الناصري ولا حتى السلفيين في تعز .
وما حصل في نهم والجوف، مؤخرا أمر طبيعي في ظل تراخي التحالف عن الكوارث التي ترتكبها الشرعية كل يوم .
لن يتوقف الحوثيين والإخوان الا بالسيطرة على الجنوب طالما والتحالف العربي لم يفهم ماذا يحصل بعد او باللغة الأصح هي مشجعة للشرعية على ان تكون بهذا الضعف في الجبهات وأكثر قوة في الفساد والقرارات ..