إحباط تهريب الذخائر.. صفعة جنوبية على وجه المؤامرة الإخوانية

الأربعاء 4 مارس 2020 15:14:33
إحباط تهريب الذخائر.. صفعة جنوبية على وجه المؤامرة الإخوانية

ضربة قاسمة جديدة وجّهتها الأجهزة الأمنية الجنوبية للمؤامرة الإخوانية الغاشمة التي تُنفّذها هذه المليشيات التابعة لحكومة الشرعية، وتستهدف بشكل مباشر العمل على زعزعة أمن الجنوب واستقراره وإشعال الفوضى على أراضيه.

الحديث عما تمّ ضبطه في نقطة دوفس الرئيسية بمحافظة أبين، من كمية ضخمة من الذخيرة، قبل دخولها للعاصمة عدن، قادمة من محافظة مأرب.

مصادر أمنية قالت إنّ أفراد النقطة عثروا على كمية من صناديق الذخيرة، أسفل شاحنة نقل متوسط أوقفوها للتفتيش، مؤكدةً أنّ صناديق الدخيرة كانت مخبأة بطريقة محكمة.

وبحسب المصادر، كشفت التحقيقات عن مرافقة أطقم عسكرية للشاحنة في طريقها إلى شقرة، قبل إيقافها وضبط محتوياتها عند تحركها الى العاصمة عدن.

تُذكّر هذه الواقعة بما تمّ الكشف عنه قبل أيام، عندما عثرت الجهات الأمنية في العاصمة عدن، على كمية من المقذوفات والصواعق خلال أعمال التمشيط اليومية بالبريقة.

وكانت القوات الأمنية قد باشرت بلاغًا باكتشاف أسلحة ومواد مشبوهة داخل أكياس في الطريق المؤدي من سور الحدي إلى مديرية البريقة.

ونقلت القوات الأمنية المقذوفات والصواعق إلى الجهات المعنية؛ لاستكمال الإجراءات اللازمة.

وفي تطورات لاحقة، كشف الإعلامي صلاح بن لغبر مزيدًا من التفاصيل حول هذه الواقعة، قائلًا في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "باعتراف المضبوطين فإن أحمد الميسري والقيادي في القاعدة الخضر جديب وراء شحنة الإرهاب هذه".

وأضاف: "كل هذا الحقد كان في طريقه إلى عاصمة الجنوب لولا العيون الساهرة وقبلها لطف الله.. هذا ماتم ضبطه فقط القوات المسلحة الجنوبية فكم من حقد وإرهاب وصل بالفعل".

وفي الفترة الأخيرة، قام حزب الإصلاح الإخواني المخترق لحكومة الشرعية، بإدخال عناصر إرهابية تابعة له، إضافة إلى مسلحين من تنظيم القاعدة إلى العاصمة عدن، وذلك تحت مبرر صرف مرتباتهم.

وتبيّن أنّ هذه العناصر سيتم إدخالها إلى عدن بدون أسلحة سواء ثقيلة أو متوسطة، لكن سيتم تسليحها بعد وصولها للعاصمة، وهم يرتدون أزياء مدنية ويتجمعون في نقاط تم تحديدها مسبقًا.

دخول هذه العناصر الإرهابية عدن تحت زعم تسلم الرواتب، حجة إخوانية لزعزعة أمن الجنوب والنيل من أمنه واستقراره في مخطط مفضوح يقوم على عدة محاور، لكنّ الهدف النهائي هو زعزعة استقرار الجنوب.

حزب "الإصلاح" المخترق لحكومة الشرعية، أعدّ مخططًا شاملًا يستهدف الجنوب وعاصمته عدن، ويقوم هذا المخطط في ركنه الأساسي على الاستعانة بتنظيمات متطرفة في مقدمتها "القاعدة" والزج بها في أرض الجنوب، في تحركات إخوانية تهدف جميعها إلى إشعال أرض الجنوب بالفوضى.

هذه ليست المرة الأولى التي يستعين فيها "الإصلاح" بتنظيم القاعدة في تآمره ضد الجنوب، ويدير هذه العلاقات المشبوهة الإرهابي الإخواني علي محسن الأحمر ويُنظر إليه بأنّه يُحرّك كثيرًا من الأمور في معسكر الشرعية.