انتهاك حُرمة واعتقال طفل.. عن جريمة الإخوان الكاملة في تعز
على غرار الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية، تواصل المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية ارتكاب أبشع صنوف الاعتداءات على الأطفال، ما يبرهن على الوجه الإرهابي لهذين الفصيلين.
ففي محافظة تعز، داهمت مجموعة مسلحة من إدارة الأمن، الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان، منزل الشيخ يوسف شمس الدين حسان في حي صينة، غرب المدينة.
وأفادت مصادر محلية في تصريحات لـ"المشهد العربي"، بأنّ المليشيات الإخوانية التابعة للشرعية اعتقلت الطفل أبكر يوسف حسان (16 عاما)، نجل الشيخ يوسف شمس الدين حسان.
وقالت المصادر إنّ المليشيات، التي كانت تستقل سبعة أطقم عسكرية، اقتادت الطفل إلى جهة مجهولة بحجة وجود بلاغ ضده.
واستنكر الأهالى التصرفات الهمجية، لمليشيا الإخوان وتعديها على حرمات المنازل.
وطالبت منظمات حقوقية بسرعة إطلاق سراح الفتى أبكر، ووضع حد لانتهاكات العصابات المسلحة الإخوانية التي تتحرك تحت غطاء الدولة في المدينة.
وكثيرًا ما تمّ الكشف عن الجرائم المروّعة التي ترتكبها المليشيات الإخوانية ضد الأطفال، لعل أبشعها تجنيد الأطفال، تلك الجريمة البشعة التي تجمع بين الحوثيين والإخوان.
وسبق أن كشفت مصادر مطلعة لـ"المشهد العربي" أنّ المليشيات الإخوانية التابعة للشرعية في محافظة مأرب شكَّلت لواءً عسكريًّا، أسمته "الفرسان"، وتضم هذه الكتيبة أطفالًا تقل أعمارهم عن 17 عامًا.
وحصل "المشهد العربي" على صورٍ للأطفال الذين جنَّدتهم المليشيات الإخوانية في المعسكرات الحكومية، وقد أكّدت المصادر أنّ هذا الأمر يمثّل انتهاكًا للمواثيق والقوانين الدولية التي تمنع تجنيد الأطفال والزج بهم في المواجهات العسكرية.
هذه الجريمة الإخوانية تحاكي انتهاكات عديدة مماثلة ارتكبتها المليشيات الحوثية، فيما يتعلق بتجنيد الأطفال، حيث قام هذا الفصيل الإرهابي الموالي لإيران بتجنيد أكثر من 23 ألف طفل على مدار سنوات الحرب الحوثية العبثية.
جريمة إخوانية أخرى كشفتها منظمة العفو الدولية في محافظة تعز، تمثّلت في حالات اغتصاب لأطفال، في سجون تعز، حيث تملك مليشيا الإخوان 18 سجنًا سريًّا، تتفاوت فيها درجات التعذيب، حيث أنَّ أهون سجن سري يتم تعذيب الضحية لفترة 18 ساعة باليوم والليلة.
مشرف السجون السرية لحزب الإصلاح هو القيادي في الحزب ضياء الحق الأهدل السامعي وهو من يقرر أي سجن يوضع فيه الضحية وبحسب أهميته، فيما أشد السجون السرية يشرف عليها المدعو "أبو نضال" وهو ضابط استخبارات سابق ولديه فريق خاص من محافظته (عمران) ويشرف على سجن يسمى الضغاطة وفيه عشرات المختطفين، وهو من أبشع السجون السرية من ناحية التعذيب حيث يموت بسبب التعذيب شخص واحد في كل ثلاثة أيام.