مخطط الفوضى في الجنوب وكابوس الإخوان
رأي المشهد العربي
أصبحت خيوط المؤامرة التي تنفذها المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية ضد الجنوب واضحة للعيان، وسط نذر حرب تُحاك على ما يبدو ضد العاصمة عدن.
المليشيات الإخوانية الإرهابية يمكن القول إنّها تلعب بالنيران بعدما رفعت راية العداء للجنوب، فقواتنا المسلحة التي دحرت التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها المليشيات الحوثية، ستكون عند الموعد وتقهر المؤامرة الإخوانية.
استهداف الإخوان للجنوب وتحركات هذه المليشيات قرب العاصمة عدن ستتحوّل إلى "كوابيس" ضد حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي المخترق لحكومة الشرعية، والمهيمن على نفوذها.
وفيما يبدي الجنوب التزامًا كاملًا ببنود اتفاق الرياض الموقع قبل أكثر من خمسة أشهر، فإنّ هذا الالتزام السياسي لا ينزع على الجنوب حق الدفاع عن نفسه في مواجهة المؤامرة المفضوحة التي تُحاك ضده، إن كانت من المليشيات الإخوانية أو من شقيقتها "الحوثية".
القوات المسلحة الجنوبية التي قهرت الحوثيين ولا تزال تقهرهم، ستقف سدًا منيعًا أمام المؤامرة الإخوانية، وسينال إرهابيو الإخوان المصير الذي يليق بهم وستلقى مؤامرتهم في مزبلة التاريخ، بعدما استهدفوا الجنوب أرضًا وشعبًا وقيادةً، ومارسوا أبشع صنوف الاعتداءات والانتهاكات.
عدن التي يتآمر الإخوان لاحتلالها ستظل ملكًا لشعب الجنوب، وستبقى عصيّةً على أن ينالها الإرهاب الإخواني، بفضل التضحيات الكبرى لقواتها المسلحة، والجهود الدؤوبة للقيادة السياسية، ممثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي.