تركيا ومطامع اليمن.. مخطط إرهابي تدعمه الشرعية

الثلاثاء 21 إبريل 2020 20:21:14
 تركيا ومطامع اليمن.. مخطط إرهابي تدعمه الشرعية

بتواطؤ كامل من حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، يواصل النظام التركي تنفيذ مخططه الطامع في السيطرة على موانئ اليمن ضمن مخطط إرهابي يرمي إلى تعزيز النفوذ ونهب الثروات.

أحدث الاتهامات الموجهة لتركيا في هذا الصدد صدرت على لسان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري الذي حذّر من الأطماع التركية في اليمن، نظرا لموقعه الاستراتيجي.

وشدد المتحدث الليبي على أن أهداف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اليمن، أكبر من حجم تركيا بكثير، وقال - في تصريحات صحفية - إنّ تركيا تخطط للهيمنة على الشواطئ والموانئ اللوجتسية، بالإضافة إلى رغبتها في محاصرة عدد من الدول الرافضة لسياسات تنظيم الإخوان الإرهابي.

وبرهنت التحركات خلال الفترة الماضية على اهتمام تركيا بوضع اليمن على خارطة تدخلاتها في الإقليم، في ظل قيام قيادات إخوانية مرتبطة بأنقرة بالتلويح بفتح الباب على مصراعيه أمام التدخل التركي في اليمن.

ويرصد متابعون للشأن اليمني ارتفاعًا ملحوظًا بمستوى تدخل تركيا في اليمن بالتنسيق المباشر مع قطر وعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي وقياداته المتواجدين في اسطنبول، باستخدام الأذرع الأمنية والاستخبارية التركية العاملة تحت لافتة مؤسسات العمل الإنساني مثل هيئة الإغاثة الإنسانية التركية.

ويمكن القول إنّ النظام التركي ما زال يتلمس طريقه نحو الملف اليمني، ويعزز تواجده السياسي والإعلامي والاستخباري في الساحة اليمنية، انتظارا للتحولات التي قد يشهدها اليمن.

وتواصل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي ممارسة دورها المشبوه في تعميق النفوذ القطري التركي، على النحو الذين يطعن التحالف العربي.

والأربعاء الماضي، كشف الناشط السياسي أحمد الربيزي عن تفاصيل المخطط التركي القطري بالتعاون مع "إخوان الشرعية" للسيطرة على محافظة سقطرى وباب المندب.

الربيزي قال في تغريدات عبر "تويتر": "مخططات تركيا بمساندة الغبية قطر في الساحل الإفريقي، تتجاوز القواعد العسكرية في الصومال، والموانئ الاستثمارية في جيبوتي، لتصل إلى سقطرى، وإلى ساحل باب المندب عبر وكيلها المخلافي الذي يؤسس ألوية في يفرس الحجرية، مدعومة من قطر وتركيا، وهدفها ساحل المندب".

وأضاف: "المخطط التركي برداء الخلافة لأردوغان، يمتد من شمال أفريقيا بدعم الإرهابيين في ليبيا للسطو على السلطة، إلى القرن الإفريقي بدعم حركة الشباب المؤمن، وبإنشاء قواعد عسكرية في الصومال، وتدعم مليشيا حزب الإصلاح للسيطرة على سقطرى والساحل الغربي وباب المندب".