اختطافات شبوة.. إرهابٌ أجادته المليشيات الإخوانية
تمادت المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية، جرائمها الإرهابية ضد مواطني محافظة شبوة، على النحو الذي يفضح إرهاب وتطرف هذا الفصيل.
ففي أحدث جرائمها، اختطفت مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، اليوم الثلاثاء، فردين من أسرة آل الخليفي، في مدينة عتق بمحافظة شبوة.
وقالت مصادر محلية إن المختطفين هما سالم ثابت الخليفي، ومبارك ثابت الخليفي، مشيرة إلى أن المليشيا الإرهابية تحاول الضغط على الأسرة للتنازل عن ملكية أرض لصالح نافذين.
وكانت المليشيات الإخوانية قد أقدمت على اختطاف رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة شبوة الشيخ علي محسن السليماني مطلع أبريل الجاري، قبل أن يتم الإفراج عنه في وقتٍ لاحق.
محافظة شبوة تتعرض لاحتلال غاشم من قِبل المليشيات الإخوانية، أصبحت مرتعًا لفوضى أمنية صنعتها السلطة الإخوانية، يدفع ثمنها الجنوبيون على صعيد واسع.
وشهدت مناطقٌ كثيرة في شبوة، انفلاتًا أمنيًّا كبيرًا، وانتشارًا للجريمة والمخدرات عقب سيطرة مليشيا الإخوان التابعة لحكومة الشرعية، على المحافظة النفطية.
كما لجأت حكومة الشرعية الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، إلى افتعال الكثير من الأزمات في مناطق الجنوب بغية تأزيم الأوضاع الحياتية أمام الجنوبيين.
وفيما دخلت مؤامرة استهداف الجنوب مرحلة استهداف قيادته، فإنّ حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا تحمل قدرًا كبيرًا من العداء والحقد من المجلس الانتقالي.
وهناك العديد من الأسباب التي يمكن أن يُفهم من خلالها أسباب العداء الكبير الذي تحمله المليشيات الإخوانية التابعة للشرعية ضد المجلس الانتقالي، فالقيادة الجنوبية حقّقت الكثير من النجاحات السياسية والعسكرية في غمار رحلتها نحو استعادة الوطن.
وحقّقت القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، الكثير من الإنجازات السياسية طوال الفترات الماضية، بما يُقرِّب الجنوبيين من تحقيق حلمهم المتمثل في استعادة الدولة وفك الارتباط.