خير الإمارات بالحديدة.. إغاثات تنصر الإنسانية وتتجاهل افتراءات الشرعية
متجاهلةً الحملات والافتراءات التي تتعرّض لها من حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية لتمكين المواطنين من مواجهة الأعباء الناجمة عن الحرب الحوثية وإهمال الشرعية.
واستمرارًا للجهود الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة، واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في الساحل الغربي، مشروع إفطار صائم في مخيم الحيمة بمديرية التحيتا جنوب الحديدة.
ووزّع فريق الهلال الأحمر الإماراتي وجبات إفطار الصائم على النازحين في مخيم الحيمة بالمديرية، والأسر الأشد فقرًا في المنطقة.
وعبّر النازحون عن شكرهم للهلال الأحمر الإماراتي على ما يقدمه للنازحين في مخيم الحيمة من خلال مشروع توزيع وجبات إفطار الصائم، وعلى الجهود المبذولة في الجوانب الإنسانية الأخرى.
يتواصل مشروع توزيع وجبات إفطار الصائم في الساحل الغربي للعام الثالث على التوالي، ضمن الأعمال الإنسانية للهلال الأحمر الإماراتي في مختلف مديريات جنوب محافظة الحديدة.
تنضم هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من المساعدات التي قدّمتها دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار السنوات الماضية، في وقتٍ تعرّضت فيه التشويه من قبل حكومة الشرعية التي تعمل وفقًا لأجندة راعية للإرهاب تقوم عليها دولتا قطر وتركيا.
وعلى الرغم من الجهود الإغاثية الهائلة التي قدّمتها دولة الإمارات، فإنّ أبو ظبي تعرّضت لحملات تشويه من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي.
وعلى مدار السنوات الماضية رفعت حكومة الشرعية "شماعة الإمارات" للتغطية على فشلها الهائل في التعاطي مع الأزمة وتسبُّبها في إطالة أمد الحرب.
ولم يكن أدل على كراهية الشرعية للإمارات من واقعة استشهاد أحمد اليوسفي منسق الهلال الأحمر، ورفيقه محمد طارق.
الشهيدان اليوسفي وطارق كانا يعملان في القطاع الإغاثي، وهو ما يبرهن على خسة إخوان الشرعية واستهدافهم ترهيب العاملين في المجال الإغاثي، في جرائم لا تقل عما تقترفه المليشيات الحوثية في هذا الإطار.
ومؤخرًا، أشاد الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك بدور الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في تقديم المساعدات الإنسانية في اليمن.
وقال لوكوك، في بيان له: "شكراً لكبار المانحين على مساهماتهم في خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن: المملكة العربية السعودية و الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة".
الإشادة الدولية بالجهود الإغاثية المقدمة من السعودية والإمارات تأتي بعدما قدّم البلدان كثيرًا من المساعدات على مدار السنوات الماضية، بعدما خلّفت الحرب العبثية الحوثية أوضاعًا إنسانية شديدة البشاعة.
وإلى جانب السعودية، فقد قدّمت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودًا إغاثية هائلة على مدار سنوات الحرب، وقد كشفت تقارير رسمية سابقة أنّ حجم المساعدات الإماراتية المقدمة لليمن من أبريل 2015 إلى يونيو 2019 بلغ نحو 20.57 مليار درهم "5,59 مليار دولار".
ووزِّعت هذه المساعدات، على العديد من القطاعات الخدمية والإنسانية والصحية والتعليمية والإنشائية استفاد منها 17.2 مليون شخص يتوزعون على 12 محافظة.
وخُصِّصت 66% من هذه المساعدات للمشروعات التنموية، و34% للمساعدات الإنسانية، وكان من بين المستفيدين 11.2 مليون طفل و3.3 ملايين امرأة.
ورأى مراقبون أنّ تلقي الإمارات إشادة أممية كونها بين أكبر المانحين لتقديم المساعدات الإغاثية لليمن عكس حرص أبو ظبي على توفير أفضل سبل المعيشة ونجدة الأهالي بالمعونات.