زينبيات الحوثي.. كتائب استخباراتية تمارس القمع الفتاك

الثلاثاء 5 مايو 2020 22:42:52
زينبيات الحوثي.. كتائب استخباراتية تمارس القمع الفتاك

تواصل المليشيات الحوثية، ممارسة أبشع صنوف الاعتداءات على النساء، مستخدمةً جهازها الوحشي المعروف باسم "الزينبيات".

صحيفة الشرق الأوسط الدولية، قالت إنّ مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم القمع الوحشي ضد معارضيها، موضحةً أنّ المليشيات المدعومة من إيران، شكلت "الزينبيات" اللاتي يعتبرن جهازا استخباريا موجَّها نحو النساء.

وأشارت إلى تأكيد أن تحقيقات الخبراء الدوليين في الهجمات التي شنت ضد منشآت أرامكو النفطية، في المملكة العربية السعودية، تستبعد أن تكون انطلقت من أراضي يمنية.

وأضافت الصحيفة أن تقرير الخبراء شدد على أن الأسلحة المتقدمة التي تستخدمها المليشيات الحوثية الإجرامية لها خواص تقنية مماثلة لأسلحة مصنوعة في إيران.

وفي جرائمها ضد النساء، تستخدم المليشيات الحوثية ما تُعرف بكتائب "الزينبيات"، مستخدمةً آلة بطش حادة تنتهك الحق في حياةٍ آمنة ومستقرة.

وجنّدت المليشيات الانقلابية عددًا من الفتيات (الزينبيات) للقيام بدور استخباراتي يعتمد على رصد الناشطين والناشطات ممن يناهضون الحوثيين.

العديد من التقارير رصدت مهمة "الزينبيات"، التي تتمثّل في الدخول في علاقات من الناشطين لاستدراجهم ومعرفة توجهاتهم واستقطابهم أو استدراجهم إلى أفعال مشينة لابتزازهم للتعاون مع المليشيات، باستخدام تقنيات حديثة في التصوير والتسجيل.

كما أنّ "الزينبيات" عبارة عن كتائب نسائية مدربة تدريبات عالية لتنفيذ الاقتحامات والاعتقالات، وكذلك فض المظاهرات والوقفات الاحتجاجية وتنفيذ العديد من المهام الخاصة كالتجسس والإيقاع بالخصوم.

وهذه الكتائب ليست رسمية بل هي مليشيات نسائية مدربة لتنفيذ عمليات خارج القانون، كما أنه جهاز هلامي من الصعب تتبع قياداته أو معرفة هيكله، وأشارت إلى أنَّ الكتائب مكونة من مجاميع نسائية يتمتعن بولاء مطلق لمليشيا الحوثي وفكرها، كما يتم قيادة تلك المجاميع من نساء يجرى اختيارهن على أسس سلالية.

هذه المجاميع مكلفة بقمع التظاهرات والاحتجاجات النسائية وكذلك ملاحقة اليمنيات في صالات الأعراس واقتحام المنازل، ويقمن كذلك بزيارات للمدارس الحكومية والأهلية وبخاصةً مدارس البنات والأطفال، وينظمن دورات ومحاضرات طائفية تحث على القتال.

واختار الحوثيون، هذه التسمية لمليشياتها النسائية "الزينبيات" ضمن مساعيها لاستخدام الرموز الإسلامية واجهة لمشروعها الطائفي والسياسي، فهي تريد أن تنسبهن إلى زينب بنت الحسين التي كانت رفقة والدها في كربلاء.