جريمة حوثية أشعلت غضبًا عارمًا.. ماذا يحدث في إب؟
أشعلت الجرائم المتواصلة التي تشنها المليشيات الحوثية الموالية لإيران في محافظة إب، غضبًا عارمًا طالب الأهالي على إثره بمحاسبة مقترفي هذه الانتهاكات.
محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي شهدت وقفة احتجاجية أمام السلطة المحلية، للمطالبة بالقبض على قتلة أحد الأطباء.
ورفع المحتجون لافتات دعت لمحاكمة قتلة الدكتور الصيدلاني محمد صالح الواصلي، قتيل نقطة قرين الفهد بين محافظتي إب والضالع، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وتمارس مليشيا الحوثي انتهاكات واسعة بحق المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها من بينها جرائم قتل في حواجز تفتيش بعدد من مديريات المحافظة إب.
ورفع المحتجون صورة الشهيد طاهر علي عيسى، الذي استشهد قنصا على يد المليشيات يوم الجمعة الماضي، فوق مبنى ديوان المحافظة وسط هروب جماعي لحراسة مبنى ديوان المحافظة.
وتواصل محافظة إب دفع ثمن خضوعها للسيطرة الغاشمة من قِبل المليشيات الحوثية، حيث تشهد المحافظة فوضى أمنية تزداد حدتها يومًا بعد يوم.
وارتفعت وتيرة الفوضى الأمنية في محافظة إب، التي بات يُنظر إليها بأنّها أكثر المناطق التي تدفع ثمن هذه السيطرة الحوثية الغاشمة.
وتشهد محافظة إب حالةً من الفوضى، زادت معها معدلات الجريمة والقتل اليومية وأعمال النهب والسطو على الممتلكات العامة والخاصة.
ومنذ أن أشعلت المليشيات الحوثية حربها العبثية في صيف 2014، عمل هذا الفصيل الإرهابي الموالي لإيران على صناعة فوضى أمنية في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، بما يرمي إلى ضمان فرض سيطرته الغاشمة على هذه المناطق.
يسود هذا الأمر في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، ومنها محافظة إب التي تشهد انفلاتًا أمنيًّا كبيرًا في ظل خضوعها لسيطرة المليشيات الحوثية، وقد سجَّلت المحافظة ارتفاعًا كبيرًا في الظواهر الإجرامية، ومنها اختطاف وقتل الأطفال.
وتتعمد المليشيات الحوثية السماح للعصابات الإجرامية أن تعيث في أرض "إب" جُرمًا وفسادًا، وذلك ضمن مخطط زرع الفوضى في المحافظة، بغية ضمان فرض السيطرة عليها عملًا على خدمة أجندة المليشيات.