إلى الشرعية.. عدن لن تُحتل
رأي المشهد العربي
تواصل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، تحريك المشهد وفقًا لرؤيتها العبثية عملًا على حفظ مصالحها ونفوذها في المقام الأول.
حكومة الشرعية ظلّت على مدار السنوات الماضية، حجر عثرة أمام التحالف العربي في حسم المعركة على المليشيات الحوثية، بعدما تآمرت "الحكومة الإخوانية" مع الحوثيين، وسلّمت المليشيات كثيرًا من المواقع والجبهات الاستراتيجية، على النحو الذي كلّف التحالف تأخُر حسم الحرب.
مؤامرة الشرعية تضمّنت كذلك العمل على استهداف الجنوب ليل نهار، وإشعال توترات عسكرية ضمن مؤامرة تستهدف النيل من العاصمة عدن في المقام الأول.
الاستهداف الإخواني للجنوب وعاصمته عدن يأتي في وقتٍ تترك فيه مليشيا الشرعية أراضيها "الشمال" لسيطرة الحوثيين، تسرح فيها المليشيات وتمرح كما يحلو لها.
هذا الواقع يشير إلى أنّ "الشرعية" لن تتمكّن من استرداد أراضيها طالما ظلّت رهن الاختراق والسيطرة الإخوانية.
في الوقت نفسه، فإنّه الجنوب وعاصمته عدن سيظل عصيًّا على الاستهداف من قِبل المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية.
ويُستدل على ذلك بالبطولات الملحمية التي تُسطّرها القوات المسلحة الجنوبية في الحرب على المليشيات الإخوانية، ومكافحة الإرهاب الذي تمارسه ضد الجنوب وأرضه وشعبه، ما يعني أنّ المخطط الخبيث للسيطرة على عدن سيذهب هو الآخر أدراج الرياح.