نموذج الإخوان المسيء.. موجة غضب جديدة ضد تعيين توكل كرمان في فيسبوك
لا تزال أصداء تعيين الإخوانية توكل كرمان عضوة في مجلس الإشراف العالمي لمحتوى فيسبوك وإنستجرام، قائمةً بشأن الخطوة التي أحدثت كثيرًا من الاستهجان.
ففي خطوة جديدة، طالبت هيئة المرأة العربية في رسالة رسمية بعثتها إلى مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لموقع فيسبوك، بإلغاء تعيين توكل كرمان في عضوية مجلس حكماء الموقع الشهير والمناط به تحديد محتوى النشر والعرض من مواد على فيسبوك.
من جانبه، أكد محمد الدليمي، الأمين العام لهيئة المرأة العربية، في خطاب رسمي موجه لرئيس فيسبوك، أن هذا الاختيار لتوكل كرمان غير مبرر وغير منصف، لأنه يقدم نموذجًا يسيء إلى صورة المرأة العربية ونجاحاتها وإبداعاتها في حقول العلم والعمل والإبداع.
وأضاف الدليمي أنّ كرمان تنتمي إلى حركة سياسية مصنفة في خانة الإرهاب في عدد كبير من دول العالم، كما أن آراءها ومواقفها تصب في خانة نشر الفوضى والخراب وتقويض استقرار وتنمية البلدان العربية.
وأشار "الأمين العام" إلى أن هيئة المرأة العربية تقود منذ أكثر من عام حملة دولية للمطالبة بنزع نوبل للسلام من توكل كرمان، وقد قطعت شوطًا كبيرًا في فضح ممارساتها وأفعالها المعبرة عن اختيار غير موفق وملتبس لهذه الجائزة العالمية.
وتابع: "لذلك فنحن نستغرب بشدة ونستنكر باسم ملايين النساء العربيات والاتحادات والجمعيات الأعضاء في هيئة المرأة العربية هذا الاختيار، ونطالب بشدة بضرورة سرعة العدول عن قرار تعيينها وتصحيح الخطأ حفاظاً على ملايين المستخدمين للفيسبوك في العالم العربي وعدم مقاطعتهم وانسحابهم منه".
وتعتبر الإخوانية توكل كرمان، واحدة من الأفاعي التي اشترتها دولة قطر بالأموال من أجل تنفيذ أجندتها المتطرفة ضمن مؤامرتها التي تعادي التحالف العربي.
وتوكل كرمان مشكوك في أمر حصولها على جائزة نوبل للسلام، وتحدّثت تقارير عن تقديم قطر رشوة للمسؤولين فى جوائز نوبل لمنحها هذه الجائزة، وهى عضو مجلس شورى حزب الإصلاح الإخواني، ناشطة انتهازية صعدت من خلال منظمة صحفيات بلا قيود وتاجرت بقضية مهجري الجعاشن ثم تخلت عنهم لاحقا.
وأفعال كرمان المشبوهة اضطرت والدها عبدالسلام كرمان إلى الاعتذار أمام مجلس الشورى بسبب تمردها وبذءاتها المتواصلة ووصفها بالبنت العاقة، لا سيما بعد فضح ارتباطها بالنظام القطري حيث كانت إحدى أدواته لتأجيج الشارع اليمني في 2011.
وكشفت تقارير سابقة، أنّ كرمان تدير خلية إسطنبول الإخوانية وتقود فريق التقريب بين الإخوان والحوثيين بتمويل قطري مباشر وتنسيق تركي وتتلقى موازنة تشغيلية لقناة بلقيس المملوكة لها بقيمة 300 ألف دولار شهريًّا، إضافة إلى مبالغ أخرى بهدف إطلاق حملات إعلامية مشبوهة وكاذبة هدفها الطعن في التحالف العربي وخصوصا الإمارات.