هل يخجلون من أنفسهم؟

من على صفحته على تويتر أطل علينا اليوم محمد المسوري المحامي الذي أقنع علي عبد الله صالح بالتحالف مع الحوثيين وسار معه حتى أوصله إلى الثلاجة، أطل علينا بتغريدة يشرح فيها لماذا أوقف "الجيش الوطني الزحف واحتلال صنعاء"؟

وألمح المسوري إلى "مؤامرة كبرى على الجيش الوطني يقف خلفها من جاء لدعم اليمن واستعادة الشرعية"

يقول المحامي الجهبذ: "‏بعد ان كان الجيش الوطني على مشارف صنعاء اليوم يدافع عن مأرب".

وأضاف: "أوقفوا رواتبه (أي رواتب الجيش) بذريعة الأسماء الوهمية وأقالوا القيادات الوطنية يومها وظهرت الغارات الخاطئة والنيران الصديقة مع كل تقدم".

ويتابع : "كل هذا ليس صدفة بل مؤامرة كبرى وعمل ممنهج يقف خلفه من جاء لدعمنا واستعادة شرعيتنا".
ليس مهما من يقصد بمن يقف وراء المؤامرة الكبرى، وهو إما أن يكون السعودية أو الإمارات، فالمهم هو استخلاصان ينبغي على كل قارئ أن يفهمهما حتى لو كان متوسط أو قليل الذكاء:

• إن "جيش المسوري الوطني"، لا يقاتل من أجل الوطن ولا من أجل الشرعية بل من أجل الراتب القادم من الدولة المتأمرة.
• إن القياداة الحالية لـ"الجيش الوطني" ليست وطنية لأن القادة الوطنيين قد تمت إقالتهم.

لكن المحامي المغوار نسي أن يقول لنا من يدفع الرواتب لـ"الجيش الوطني" الذي يقاتل في شقره وقرن الكلاسي في محافظة أبين أم إنهم يقاتلون بلا رواتب؟

هكذا هم العباقرة لا يأتون إلآ بأفكار واستنتاجات لا يفهم إلا من كانوا عند مستوى ألبرت آينشتاين وستيفن هوكينج ومحمد المسوري