الشرعية وقنبلة كريتر.. خلايا إرهابية تنفذ مؤامرة خبيثة
تواصل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، مؤامرتها الخبيثة ضد الجنوب، عبر عمليات إرهابية تنفذها خلايا متطرفة زجّت بها الشرعية إلى الجنوب لتهديد أمنه واستقراره.
ففي إجرام جديد فاحت منه رائحة إخوان الشرعية، فقد استهدفت عناصر إرهابية فجر اليوم الجمعة، أحد الأطقم الأمنية التابعة لقوات العاصفة في مدينة كريتر بالعاصمة عدن.
وكشفت مصادر محلية، قيام مجهولين على متن دراجة نارية بإلقاء قنبلة على طقم أمني تابع لقوات العاصفة بالقرب من البنك الأهلي في مدينة كريتر بالعاصمة عدن.
وأضافت المصادر، أن العملية الإرهابية أسفرت عن إصابة جنديين، وسط انتشار أمني مكثف لملاحقة العناصر الإرهابية.
وبشتى الصور ومختلف السبل، تعمل المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية على استهداف الجنوب عملًا على زعزعة أمنه واستقراره، بعدما أشهرت في وجهه عديدًا من الأسلحة.
وأشهرت المليشيات الإخوانية الإرهابية سلاح الاغتيالات ضمن مخططها الإرهابي الغاشم الذي يستهدف النيل من أمن الجنوب واستقراره.
إقدام المليشيات الإخوانية على استخدام هذا السلاح هي جزءٌ من مخطط إرهابي يبرهن على النوايا الخبيثة لهذا الفصيل الإرهابي الرامية إلى زعزعة استقرار الجنوب.
وفي الفترة الأخيرة، عمل حزب الإصلاح الإخواني المخترق لحكومة الشرعية، على إدخال عناصر إرهابية تابعة له، إضافة إلى مسلحين من تنظيم القاعدة إلى مناطق الجنوب، لا سيّما إلى العاصمة عدن، ضمن مخطط خبيث يستهدف غرس بذور الفوضى في الجنوب.
ومن أجل الحفاظ على أمن الجنوب واستقراره، فقد أصبح لزامًا العمل على تطهير الجنوب من الخلايا النائمة التي تسعى للنيل من الجنوبيين.
يتفق مع ذلك الكاتب والمحلل العسكري خالد النسي، الذي شدّد على ضرورة تطهير العاصمة عدن من الخلايا النائمة.
وكتب عبر تغريدة له على "تويتر": "قلناها وقالها كل المتابعين أن الخطر الحقيقي على الجنوب ومقاومته هم الخلايا النائمة في عدن وأنه يجب تصفيتهم مهما كانت النتيجة قبل التفكير في مواجهة قوات حزب الإصلاح في شقرة".
وأضاف النسي: "إذا لم يتم التعامل بحزم مع هذا الملف سيتم استهداف المزيد من الكوادر الجنوبية مع قادم الأيام".