أمريكا: استئناف قبول اللاجئين من 11 دولة شديدة الخطورة أكثرها مُسلمة من ضمنها اليمن

الثلاثاء 30 يناير 2018 08:34:38
أمريكا: استئناف قبول اللاجئين من 11 دولة "شديدة الخطورة" أكثرها مُسلمة من ضمنها اليمن
رويترز:

قال مسؤولون أمريكيون كبار إن الولايات المتحدة ستستأنف قبول اللاجئين من 11 دولة تصنف على أنها تمثل خطراً أمنياً شديداً ولكن مع تشديد الفحص بالنسبة لتلك الدول وأغلبها من الشرق الأوسط وأفريقيا.

جاءت التغييرات بعد مراجعة على مدى 90 يوماً لقبول اللاجئين من كل من مصر، وإيران، والعراق، وليبيا، ومالي، وكوريا الشمالية، والصومال، وجنوب السودان، والسودان، وسوريا، واليمن. وأجرت المراجعة وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي ووكالات المخابرات.

والقواعد الجديدة هي أحدث تعديلات على برنامج اللاجئين الأمريكي أجرتها إدارة الرئيس دونالد ترامب بهدف التصدي لما تعتبرها قضايا أمن قومي. وأثارت بعض إجراءات الإدارة، ومنها أمر تنفيذي بحظر مؤقت لدخول كل اللاجئين، معارك قضائية طويلة.

ويقول داعمو اللاجئين إنهم يرون أن إجراءات الإدارة تهدف لتقليص عدد اللاجئين ولاسيما من البلدان المسلمة.
وأظهر تحليل أجرته رويترز لبيانات وزارة الخارجية أنه خلال فترة تلك المراجعة التي بدأت في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) واستمرت حتى الأسبوع الماضي تراجع قبول اللاجئين من تلك الدول بشكل حاد.

وتشمل التغييرات التي أعلنت أمس الإثنين فحصاً إضافياً لأشخاص محددين من الإحدى عشرة دولة ومراجعة دورية لقائمة الدول التي تصنف باعتبارها تمثل خطورة شديدة. وأعلنت التوجيهات الجديدة في إفادة صحافية من مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية طلبوا التحفظ على هوياتهم. ولم يذكر المسؤولون تفاصيل عن الذين سيخضعون لفحص إضافي من الإحدى عشرة دولة.

وقال المسؤولون في الإفادة إنه لن يُمنع قبول اللاجئين إلى الولايات المتحدة على أساس الجنسية فقط.
وقال مسؤول: "الصورة الأعم هي أنه لم يعد هناك وقف لقبول اللاجئين من دول بما في ذلك الإحدى عشرة دولة الشديدة الخطورة مع تطبيق تلك الإجراءات. سنستأنف قبول اللاجئين مع تطبيق الإجراءات الأمنية الجديدة".

وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كيرستين نيلسن يوم الإثنين في مناسبة عامة في واشنطن: "سنطبق إجراءات أمنية جديدة بالنسبة لطالبي اللجوء من دول شديدة الخطورة لمنع استغلال إرهابيين ومجرمين ومحتالين لهذا البرنامج".
وأضافت: "هذه التغييرات لن تحسن الأمن فحسب وإنما الأهم أنها ستساعدنا على تحسين تحديد اللاجئين الفارين بشكل فعلي من الاضطهاد".

وقلص الرئيس دونالد ترامب منذ توليه الرئاسة عدد اللاجئين الذين يسمح لهم بدخول البلاد وأوقف برنامج اللاجئين لمدة أربعة أشهر العام الماضي. وطبق أيضا إجراءات فحص أشد وانسحب من مفاوضات خاصة باتفاق تطوعي للتصدي للهجرة العالمية.
وفي كل سنة من السنوات الثلاث الماضية، مثل اللاجئون من الدول الإحدى عشرة أكثر من 40% من المقبولين في الولايات المتحدة.