معسكر إخواني بتمويل قطري.. مليشياتٌ تصنع الإرهاب
يُمثّل التجنيد القسري، جريمة غاشمة تتقاسمها المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية وكذا المليشيات الحوثية الموالية لإيران، عملًا من هذين الفصيلين الإرهابيين.
وفي محافظة تعز، أنشأت المليشيات الإخوانية الإرهابية معسكرًا تموّله قطر بهدف تجنيد الشباب والزج بهم إلى جانب قوات الشرعية، التي تدعي أنّها جيش وطني لكنّها في الحقيقة عبارة عن مليشيات إرهابية تعيث في الأرض تطرفًا.
ونشر الإعلامي صلاح بن لغبر، صورًا من داخل المعسكر القطري في تعز والذي يتم فيه تجنيد الشباب بتمويل قطري.
وكتب بن لغبر عبر تغريدة له على "تويتر":"صور من داخل المعسكر القطري في تعز حيث يتواصل تجنيد وتدريب آلاف الشباب بتمويل قطري لحساب حزب الإصلاح والعصابة المسماة (شرعية) وقد كلفت قطر كل من حمود المخلافي وأحمد الميسري وصالح الجبواني بإنشاء جيش تابع لها".
وطوال الفترة الماضية، أقدمت المليشيات الإخوانية على تأسيس الكتائب المسلحة، التي تستخدمها في تعزيز هيمنتها وسيطرتها على مناطق عدة.
وفي محافظة تعز على وجه التحديد، أقدمت مليشيا الشرعية على تأسيس كتائب جديدة، وذلك ضمن ما يسمى بـ"الحشد الشعبي".
وعمل الوكيل عارف جامل وبتكليف مباشر من القيادي الإخواني حمود المخلافي، على حشد العديد من أبناء مدريات صبر الثلاث "صبر الموادم ومشرعة وحدنان والمسرخ"، تحت ذريعة توحيد الجهود والاحتشاد لدعم وإسناد ما يسمى الجيش الوطني في تعز.
وإكمالًا للمهمة، فإنّ جامل استلم مبالغ ضخمة من المخلافي للقيام بذلك الدور، كما بدأ بصرف جزء منها كرواتب للمنتمين لمليشيا الحشد الشعبي الإخواني.
إقدام حزب الإصلاح الإخواني على تأسيس هذه الكتائب يتم بدعم مباشر من قطر وتركيا، لكن المريب أنّ هذه الكتائب التي تضم آلاف العناصر تقف عاجزة عن مواجهة خمسة أطقم للمليشيات الحوثية وتحرير ما تبقى من تعز.
إجمالًا، فإنّ إقدام المليشيات الإخوانية على إنشاء هذه الكتائب المسلحة يندرج في إطار مخطط أعدته دولتا قطر وتركيا من أجل تقوية نفوذ حزب الإصلاح وخدمة الأجندة الإخوانية التي تعادي المشروع القومي العربي.
وشرعت مليشيا حزب الإصلاح منذ أشهر عدة في تأسيس قوات الحشد الشعبي، وجنّدت خمسة آلاف شخص بدعوى محاربة الحوثيين، مع أن المحاور التي تتواجد فيها هذه المليشيات الإخوانية توقفت فيها المواجهات منذ ما يزيد على العامين.