سكان الساحل الغربي.. كيف منحتهم إغاثات الإمارات فرصةً للحياة؟

الخميس 2 يوليو 2020 01:05:00
 سكان الساحل الغربي.. كيف منحتهم إغاثات الإمارات فرصةً للحياة؟

جهودٌ إغاثية كبيرة قدّمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، في محاولة للتصدي للتردي الكبير الذي أصاب القطاع الصحي، إثر الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية الموالية لإيران منذ صيف 2014.

ففي هذا الإطار، أبرزت صحيفة "البيان" الإماراتية، الدور الهام الذي لعبته العيادات الطبية المتنقلة التي تسيرها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في تقديم الخدمات الطبية لسكان قرى ومناطق ومديريات الساحل الغربي.

وتقوم هذه العيادات بمعاينة السكان والنازحين على حد سواء، وتقدم لهم الخدمات الطبية وأيضًا الأدوية المجانية، وفق الصحيفة التي أشارت إلى أنّ هذه العيادات تأتي في إطار الجهود الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ للتخفيف من معاناة الأهالي والنازحين في الساحل الغربي.

وآخر هذه الجهود هو إرسال عيادتين طبيتين إلى مخيمي الحيمة في مديرية التحيتا، ومخيم الوعرة في مديرية الخوخة التابعتين لمحافظة الحديدة.

جهود الإمارات التي شهد لها القاصي والداني، جاءت في وقتٍ تتعرض فيه أبو ظبي لحملات تشويه ممنهجة من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني.

حكومة الشرعية لم تشغل بالًا لتحرير أراضيها من قبضة المليشيات الحوثية، كما أنّها لم تكترث بما طال السكان من آثار حياتية وصحية شديدة البشاعة إثر الحرب الحوثية العبيثة التي تخطّت عامها السادس.

في المقابل، أصبح الشغل الشاغل لحكومة الشرعية هو استهداف دولة الإمارات العربية المتحدة عبر سلسلة طويلة من الأكاذيب والافتراءات لترويج معلومات خاطئة بشأن أبو ظبي.

إغاثات الإمارات، وهي تواجه بـ"نكران للجميل" من قِبل حكومة الشرعية، حظيت بإشادة دولية كبيرة من قِبل جهات عالمية منحت أبو ظبي حقها بعدما قدّمت الكثير من الجهود الإغاثية والمساعدات الإنسانية لملايين اليمنيين الذين يعيشون مأساة هي الأشد بشاعة على مستوى العالم.

إنسانية الإمارات تجلّت أيضًا في توزيع المساعدات الضخمة التي قدّمتها، على العديد من القطاعات الخدمية والإنسانية والصحية والتعليمية والإنشائية استفاد منها 17.2 مليون شخص يتوزعون على 12 محافظة.