الانتقالي وتحسين الخدمات الصحية.. القيادة تُبطِل مفعول قنبلة الشرعية
في مواجهة مؤامرة الشرعية على الجنوب التي استهدفت خلق بيئة صحية متردية، تواصل القيادة الجنوبية ممثلة في المجلس الانتقالي جهودها في مواجهة هذا السلاح الذي أشهرته الشرعية ضد الجنوبيين.
وضمن تحركات القيادة الجنوبية في مواجهة هذه المؤامرة، طالب الدكتور عبدالناصر الوالي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس القيادة المحلية بالعاصمة عدن، المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي والإنساني بتوحيد الجهود الخدمية الصحية.
تصريحات الوالي جاءت خلال لقائه مع الدكتور علي الوليدي وكيل قطاع الرعاية الصحية الأولية، وعددٍ من ممثلي المنظمات الدولية، حيث أشاد بجهودها في تحسين الوضع الصحي.
وخلال اللقاء، أكّد الوليدي مساهمة قطاع الرعاية الصحية في توفير المعدات والمستلزمات الطبية اللازمة لمجابهة عدوی فيروس كورونا، معربا عن تقديره جهود منظمة الصحة العالمية في تقديم الدعم الطارئ لمواجهة الأوبئة و جائحة كورونا .
وناقش اللقاء جهود الشراكة في مواجهة الفيروسات الوبائية، وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع كافة المنظمات الدولية.
الجهود التي ينفذها المجلس الانتقالي في هذا الصدد تأتي في وقتٍ يشهد فيه الجنوب لا سيّما العاصمة عدن أزمات صحية متعمدة، أحدثتها حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا.
وطوال الفترة الماضية، أشهرت حكومة الشرعية سلاح الخدمات من أجل استهداف الجنوبيين والتضييق عليهم وصناعة أعباء حياتية أمامهم.
ويمكن القول إنّ الأزمات التي تعيشها عدن نتيجة تراكم فشل الشرعية على مدى عدة سنوات في إدارة المناطق المحررة من الحوثيين.
وفيما تشهد العاصمة أزمة صحية حادة تتعلق بفيروس "كورونا" المستجد، فقد حاولت المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية استغلال ذلك، من أجل استهداف الجنوبيين، تعبيرًا عن الحقد الإخواني الهائل الموجّه ضد الشعب الجنوبي.
إهمال القطاع الصحي بشكل متعمد من قِبل حكومة الشرعية تسبّب في انتشار الكثير من الأوبئة لا سيّما جائحة كورونا، التي تفاقمت في الفترة الماضية.
واتخذت القيادة الجنوبية عدة إجراءات من أجل تحصين الوطن من الإهمال الصحي "المصنوع إخوانيًّا"، لا سيّما أنّ حكومة الشرعية ساهمت في تفشي وباء كورونا في العاصمة عدن.