اعتداءات الإخوان في تعز.. كتائب تعيث في الأرض إرهابًا
تواصل المليشيات الإخوانية الإرهابية في محافظة تعز، التي يقودها الإرهابي حمود المخلافي، اعتداءاتها التي تفضح إرهاب هذا الفصيل التابع لحكومة الشرعية.
ففي أحدث هذه الاعتداءات، اقتحمت مليشيا الإخوان الإرهابية وحدات سكنية في مدينة التربة بمحافظة تعز، بحثًا عن نازحين محسوبين على منتسبي المقاومة الوطنية بالساحل الغربي.
وداهمت مليشيا الإخوان بمعسكرات القيادي الإرهابي المدعو حمود المخلافي، منازل في المدينة وتكسير أبوابها للتحقيق مع سكانها عن المناطق التي ينتمون إليها.
عمليات المداهمة والاقتحام طالت شققًا سكنية تتبع عائلات من أبناء الحجرية.
تعبّر هذه الواقعة عن إرهاب مسعور تمارسه المليشيات الإخوانية في تعز، عملًا من هذا الفصيل الإرهابي على تعزيز هيمنته وقبضته على هذه المحافظة التي دفعت كلفةً باهظةً بسبب جرائم مليشيا حزب الإصلاح.
الجرائم الإخوانية في تعز يلعب دورًا رئيسيًا في ارتكابها المدعو حمود المخلافي الذي قام طوال الفترة الماضية بالإشراف على تأسيس كتائب مسلحة، تخدم نفوذ مليشيا الإخوان، بدعمٍ وتمويل قطري.
وأقدمت مليشيا الإخوان على تأسيس كتائب جديدة، وذلك ضمن ما يسمى بـ"الحشد الشعبي"، ومؤخرًا عمل الوكيل عارف جامل وبتكليف مباشر من القيادي الإخواني حمود المخلافي، على حشد العديد من أبناء مدريات صبر الثلاث "صبر الموادم ومشرعة وحدنان والمسرخ"، تحت ذريعة توحيد الجهود والاحتشاد لدعم وإسناد ما يسمى الجيش الوطني في تعز.
وإكمالًا للمهمة، فإنّ جامل استلم مبالغ ضخمة من المخلافي للقيام بذلك الدور، كما بدأ بصرف جزء منها كرواتب للمنتمين لمليشيا الحشد الشعبي الإخواني.
ويمكن القول إنّ إقدام المليشيات الإخوانية على إنشاء هذه الكتائب المسلحة يندرج في إطار مخطط أعدته دولتا قطر وتركيا من أجل تقوية نفوذ حزب الإصلاح وخدمة الأجندة الإخوانية التي تعادي المشروع القومي العربي.
وشرعت مليشيا حزب الإصلاح منذ أشهر عدة في تأسيس قوات الحشد الشعبي، وجنّدت خمسة آلاف شخص بدعوى محاربة الحوثيين، مع أن المحاور التي تتواجد فيها هذه المليشيات الإخوانية توقفت فيها المواجهات منذ ما يزيد على العامين.