الدعم الشعبي للقوات الجنوبية.. قوافل مُحمّلة بـالتلاحم
أصبح الدعم الشعبي أحد أهم معالم التلاحم الجنوبي، الذي يتجلّى كثيرًا في المساهمات التي يقدّمها المواطنون دعمًا لقواتهم المسلحة المرابطة في الجبهات.
أحدث صور هذا الدعم قدّمه أبناء دلتا أبين صباح الخميس، بقافلة غذائية مكونة من (بطن من الموز الأبيني) للمرابطين من القوات المسلحة الجنوبية في جبهات القتال بالشيخ سالم .
وأكد المشاركون في القافلة أنها، رغم بساطتها وتواضعها، تمثل دعما للمرابطين والصامدين في جبهة القتال في الشيخ سالم.
وأوضح المشاركون أنّ القافلة تستهدف الوقوف جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة الجنوبية والتصدي لمليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية، وتؤكد وقوف أبناء دلتا أبين مع إخوانهم في جبهات القتال في الضالع وشبوة إلى جانب رفدهم بالرجال والمال والسلاح.
قبل ذلك بساعات، أطلق أبناء مديرية الحد يافع في محافظة لحج، قافلة إمدادات غذائية وعسكرية إلى القوات المسلحة الجنوبية في جبهات القتال بمحور أبين.
واشتملت القافلة على ذخائر وأسلحة، ومواد تموينية متنوعة ومستلزمات إيواء وأدوية وعلاجات.
واستقبلت القافلة قيادات عسكرية، وأعربت عن تقديرها دور أبناء الحد يافع في مساندة القوات المسلحة الجنوبية.
كل هذا الدعم الشعبي يمثّل تجسيدًا للتلاحم الكبير بين الشعب الجنوبي وقواته المسلحة، وهو تلاحمٌ يمكن القول إنّ يقهر ويحطّم المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن.
تُعبِّر هذه القوافل عن وعي كبير يملكه الجنوبيون، في هذه المرحلة الفارقة التي يمر بها الوطن، حيث استعرت المؤامرات المشبوهة التي ينفذها الأعداء ضد الجنوب، لا سيّما المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية والمليشيات الحوثية.
كما أنّ مثل هذه القوافل تؤكّد أنّ القيادة الجنوبية، سياسيًّا وعسكريًّا، تملك حاضنة شعبية تضفي قوةً كبيرةً للجنوب على النحو الذي يقهر المؤامرات.
هذه الحاضنة الجنوبية يمكن القول إنّها تصفع محاولات الشرعية للنيل من الجنوب نفسيًّا وبث ادعاءات مفضوحة وكاذبة بأنّ القيادة الجنوبية لا حاضنة شعبية لها، وهو ما نفاه الواقع والوجدان أيضًا.