إغاثات الإمارات.. لوحة الإنسانية التي لن تشوهها أكاذيب الشرعية
متجاهلةً حملات الافتراءات التي تنفذها حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة السير في طريق الإنسانية، عبر سلسلة طويلة من المساعدات الإغاثية.
وطوال السنوات الماضية، رسمت أبو ظبي لوحة عظيمة من الإنسانية تجلّت في تقديم العديد من المساعدات لمن تكبّدوا كلفة حياتية غاشمة بسبب الحرب الحوثية المسعورة التي طال أمدها، وفوضى حكومة الشرعية التي تمادت في غيّها.
ففي أحدث مساعداتها الإنسانية، قدّمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مساعدات إغاثية إلى 500 أسرة فقيرة من سكان قرى الجاح والمرازيق وقرية الصفارية، وكذلك الشواذل وقرية القباصية في بيت الفقيه بالحديدة.
واستفاد من تلك المساعدات، 3500 شخص ممن يعيشون بقرى على خط التماس، التي تتعرض لقصف حوثي مستمر.
هذه المساعدات تأتي في إطار جهود المستمرة لليوم العاشر على التوالي، من قبل الهيئة لإغاثة سكان الساحل الغربي، فيما أعرب المستفيدون من المساعدات الإنسانية، عن شكرهم لدولة الإمارات على دعمها المتواصل لهم.
هذه الجهود تضاف إلى سلسلة طويلة من المساعدات التي قدّمتها أبو ظبي في محاولة لتمكين المدنيين من التصدي للأعباء الناجمة عن الحرب العبيثة الحوثية، التي خلّفت وراءها حالة إنسانية شديدة البؤس.
وكان تقريرٌ بشأن حجم المساعدات المقدمة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة لليمن خلال الأزمة السياسية والأمنية والاقتصادية الحادّة التي يشهدها في الوقت الراهن، قد أظهر بلوغ تلك المساعدات ما يقارب الستة مليارات دولار موزعة على عدّة أبواب من المساعدات الإنسانية المباشرة إلى ترميم البنى التحتية وبعث المشاريع التنموية.
لوحة الخير العظيم التي رسمتها الإمارات قوبلت بافتراءات منظمة مارستها حكومة الشرعية ضد أبو ظبي، تنفيذًا لتعليمات وردت إليها من قطر وتركيا.
معاداة "الشرعية" للإمارات يمثل مجاهرةً من الحكومة المخترقة إخوانيًّا بأنّها أصبحت ذراعًا تُحركها قطر وتركيا، على النحو الذي يخدم مصالحهما ونفوذهما.
الخطة الإخوانية الشيطانية تضمّنت الاستمرار في محاولة العمل على إلصاق اتهامات بدولة الإمارات، حتى رفعت الحكومة الإخوانية هذه "الشماعة" على مدار الوقت، متناسيةً أنّ أرضها محتلة حوثيًّا.
الشرعية - بإيعاز قطري وتركي - حاولت الترويج كذبًا وذورًا وبهتانًا - أنّ لدولة الإمارات أهدافًا غير التي يعمل من أجلها التحالف، لكنّ الواقع يبرهن على الدور العظيم الذي لعبته أبو ظبي على مختلف الأصعدة، سواء عسكريًّا أو إغاثيًّا.
إقدام حكومة الشرعية على شن هذه الحملات المفضوحة ضد دولة الإمارات يأتي في إطار طعناتها المتواصلة التي تسدّدها في ظهر التحالف العربي، لا سيّما أنّ هذه الحكومة افتضح أمر علاقاتها بالحوثيين.