معارك التربة.. إرهاب إخواني يفزِّع تعز ويعادي 35 مدرع
واصلت المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية استهدافها للواء 35 مدرع، حيث يكاد لا يمر يومٌ من دون أن تمارس مليشيا الشرعية استهدافًا ضد اللواء، بغية فرض هيمنتها عليها، بعدما كانت قد اغتالت قائده الشهيد عدنان الحمادي.
ففي أحدث حلقات هذا المسلسل الذي لا تبدو له نهاية، فجّرت محاولة اغتيال قيادي في اللواء 35 مدرع للمرة الثانية، اشتباكات واسعة في مدينة التربة، بمحافظة تعز، بين قوات من اللواء 35 مدرع ومليشيا الإخوان الإرهابية، التابعة للشرعية.
وفي التفاصيل، نصبت المليشيات الإخوانية يقودها المدعو عبده نعمان الزريقي قائد الكتيبة الأولى في اللواء الرابع مشاة جبلي كمينًا للمرة الثانية لقائد موقع بيحان المساعد مروان البرح.
مصادر "المشهد العربي" كشفت عن نجاة البرح من الكمين واندلاع مواجهات عنيفة باتجاه ذبحان وسوق الزنقل، ومحيط مستشفى خليفة بالتربة.
هذا الاستهداف الإخواني ليس الأول من نوعه، فكثيرًا ما أقدمت المليشيات الإرهابية التابعة للشرعية على استهداف اللواء 35 مدرع، ومن أبرز هذه الاعتداءات كانت واقعة اغتيال قائد اللواء الشهيد عدنان الحمادي، فضلًا عن العشرات من جرائم الاختطاف والاعتداء على عناصر هذا اللواء.
وعبر هذه الجرائم العديدة، تحاول الشرعية بشتى السبل، السيطرة اللواء 35 مدرع، وقد سبق أن قامت المليشيات الإخوانية في قيادة محور تعز بتعزيز اللواء 35 مدرع بـ3000 فرد وضابط من قوات الحشد الشعبي التي تلقت تدريبات مكثفة في معسكر يفرس الذي مولته قطر وتركيا.
وضمن المخطط الإخواني نفسه، فقد افتتح القيادي الإخواني حمود المخلافي معسكرًا لمليشيا الحشد الشعبي التي أسَّسها في محافظة تعز بدعم قطري، بهدف السيطرة على المحافظة، وذلك في منطقة يفرس التابعة لمديرية جبل حبشي في تعز، حيث يضم المعسكر آلاف المسلحين.