جرائم الإخوان في حضرموت.. عداءٌ للجنوب وعقابٌ على المليونية
يبدو أنّ وادي حضرموت سيكون على موعد مع إرهاب متفاقم تمارسه المليشيات الإخوانية الإرهابية ضمن مساعيها الخبيثة الرامية إلى زعزعة الأمن في الجنوب واستهداف مواطنيه.
ولا يكاد يمر يومٌ من دون أن يشهد وادي حضرموت من حوادث إرهابية تندرج على ما يبدو ضمن الجرائم الإخوانية الغادر، بعدما نشرت المليشيات الإرهابية التابعة للشرعية عصابات تمارس الإرهاب ليل نهار.
وأطلق مسلحون، في الساعات الماضية، النار على شقيقين من آل بدر النهدي في منطقة الخشعة بمديرية القطن في وادي حضرموت.
ويعاني وادي حضرموت من تفاقم حاد في جرائم قتل واغتيال عسكريين ومدنيين، ونهب الأراضي في ظل سيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية.
استعار الجرائم الإخوانية في حضرموت يأتي أنّه ردًا من قِبل مليشيا الشرعية على المليونية التي شهدتها مدينة المكلا قبل أيام، ورفع فيها المواطنون هناك لواء الجنوب دعمًا للمجلس الانتقالي الجنوبي وتأييدًا للإدارة الذاتية.
أمام الجرائم الإخوانية الغادرة، فإنّ القيادة الجنوبية ممثلة في المجلس الانتقالي باتت مطالبة بتسريع التحركات الرامية إلى مقاضاة كافة المتورطين في شن اعتداءات على الجنوبيين.
ولا يجب أن تقتصر هذه المقاضاة على العناصر التي تنفّذ الاعتداءات بقدر ما يستوجب كافة الأبواق والقيادات التي تحرِّض ضد الجنوب وتصدر الأوامر للاعتداء عليه، والحديث عن إخوان الشرعية الذين يمارسون إرهابًا خسيسًا يتضمّن الكثير من التحريض على الجنوبيين.
وتولي القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، اهتمامًا كبيرًا بتوثيق الجرائم التي ترتكبها المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية ضد الجنوبيين، حفظًا لحقوق المواطنين من انتهاكات تطالهم، لن تسقط بالتقادم.