بـسلاح البناء.. الإمارات تُفشِل مؤامرة الشرعية ضد الجنوب
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية في أكثر من محافظة بالجنوب، الأمر الذي تعرّض لإهمال متعمّد من قِبل حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا.
ففي إطار جهودها في دعم القطاع التعليمي، افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مدرسة العوشة للتعليم الأساسي والثانوي بمديرية نصاب بمحافظة شبوة بعد بنائها 12 فصلًا دراسيا وملحقاتها، بالإضافة إلى ترميم وإعادة تأهيل 6 فصول دراسية.
ودأبت الهيئة على تعزيز وتأهيل القطاعات الحيوية في محافظة شبوة، وفي مقدمتها القطاع التعليمي، وتشييد وترميم المباني المدرسية، لتوفير المناخ والبيئة الملائمين للطلاب الدارسين بهذه المنشآت التعليمية.
هذا العمل الإغاثي من قِبل دولة الإمارات الذي يتنوع بين مختلف المجالات، يأتي في وقتٍ تعرّض فيه الجنوب لإهمال متعمّد من قِبل حكومة الشرعية.
وأشهرت الشرعية، طوال الفترة الماضية، سلاح تردي الخدمات ضمن عداء مسعور تمارسه ضد الجنوب ليل نهار، عملًا على استهداف شعبه ونهب مقدراته.
وفيما يزخر الجنوب بالعديد من الخيرات والثروات، فإنّها أصبحت محل استهداف دائم من قِبل أنظمة الشمال وصولًا إلى حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا التي لا تتوقّف عن استهداف الجنوب وشعبه.
أمام هذا الاستهداف القاتم الذي ينم عن طائفية بغيضة، فقد جاءت المساعدات الإماراتية خير غوث وعون من أجل تمكين الجنوبيين من التصدي لأعباء صنعتها الشرعية عمدًا.
ويمكن القول إنّ هذه الجهود الإغاثية الإماراتية تعبّر عن حالة من التناغم الفريد من نوعه الذي يجمع بين الجنوب والإمارات، وهو ما سبَّب الكثير من الأرق للمليشيات الإخوانية التي ذهبت إلى محاولة شيطانية لإفساد هذه العلاقة عبر سلسلة من الأكاذيب المفضوحة، إنها حملات خبيثة باءت كلها بالفشل الذريع.