مساعدات إماراتية طبية.. عليل الخير يزين أجواء الساحل الغربي

الخميس 30 يوليو 2020 01:03:00
مساعدات إماراتية طبية.. عليل الخير يزين أجواء الساحل الغربي

جهودٌ ومساعدات ضخمة قدّمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، جعلتها في مقدمة الدول التي أغاثت اليمن، في وقتٍ لا تتوقّف فيه حكومة الشرعية عن استهداف أبوظبي بحملات مشبوهة.

وفي هذا الإطار، سلطت صحيفة "البيان" الإماراتية، الضوء على الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات، في تقديم الرعاية الطبية المجانية لسكان الساحل الغربي.

وقالت الصحيفة إنّ الإمارات تداوي مرضى الساحل الغربي، من خلال إرسال العيادات المتنقلة التابعة لهيئة الهلال الأحمر.

وأضافت أنّ العيادات هي جزء من المشاريع الإغاثية والإنسانية المتنوعة التي تنفذها الإمارات، بهدف إعادة تطبيع الحياة التي سببتها الحرب.

وأوضحت أن الأهالي يعرفون مدى قيمة التدخلات الإماراتية الإنسانية، حيث دائمًا ما يعبرون عن شكرهم لدولة الإمارات وذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر.

وأشارت إلى أن العيادات المتنقلة للهلال الأحمر الإماراتي عالجت 97 ألف حالة، منذ تدشين عملها بالساحل في أغسطس 2018، كما أن الطواقم الطبية للعيادات الثلاث تعمل بوتيرة عالية على مدار الأسبوع.

المساعدات الإماراتية تحمل أهمية كبيرة فيما يتعلق بدعم وإغاثة المدنيين الذين يصارعون من أجل البقاء بعدما سجّلت الأوضاع الصحية ترديًّا شديدًا في هذه الآونة.

وقدّمت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودًا إغاثية هائلة على مدار سنوات الحرب، وقد كشفت تقارير رسمية سابقة أنّ حجم المساعدات الإماراتية المقدمة لليمن من أبريل 2015 إلى يونيو 2019 بلغ نحو 20.57 مليار درهم "5,59 مليار دولار".

ووزِّعت هذه المساعدات، على العديد من القطاعات الخدمية والإنسانية والصحية والتعليمية والإنشائية استفاد منها 17.2 مليون شخص يتوزعون على 12 محافظة، وخُصِّصت 66% من هذه المساعدات للمشروعات التنموية، و34% للمساعدات الإنسانية، وكان من بين المستفيدين 11.2 مليون طفل و3.3 ملايين امرأة.

رغم هذه الجهود التي شهد لها وبخيرها العالم، فإنّ حكومة الشرعية تمارس حملات عدائية مشبوهة ضد دولة الإمارات، تقوم على ترويج أكاذيب وإدعاءات تنفيذًا لتعليمات قطرية وتركية تستهدف تفكيك التحالف.