متحدث ألوية العمالقة يحذِّر إخوان الشرعية: من يتآمر مع الحوثي سيلقى نفس المصير (مقابلة)

الخميس 30 يوليو 2020 14:03:00
 متحدث ألوية العمالقة يحذِّر إخوان الشرعية: من يتآمر مع الحوثي سيلقى نفس المصير (مقابلة)

- الآلية الجديدة لاتفاق الرياض آلية هي الآلية التي ستبحر إلى بر الأمان

- الاتفاق سيعمل على القضاء على المشروع الحوثي

- يجب توجيه القوات لنسف الميلشيات الحوثية واقتلاعها من منابعها

- كل من يتآمر مع الحوثي سيلقى نفس مصير المليشيات

- ألوية العمالقة تبذل جهودًا جبارة في التحرير والتصدي وملاحقة الحوثيين


في مقابلة مع "المشهد العربي"، شدّد الناطق باسم ألوية العمالقة مأمون حسن المهجمي على أهمية الآلية الجديدة لاتفاق الرياض في ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية خلال المرحلة المقبلة.

المهجمي حذَّر كل من يتآمر مع الحوثيين بأنّه سيلقى نفس المصير الذي تواجهه المليشيات، وذلك ردًا على تآمر قيادات إخوانية مع الحوثيين عسكريًّا، وأوضح أنّه لا مجال للتجربة.

متحدث "العمالقة" استبعد أن يكون حل الأزمة وفقًا للإطار السياسي وأرجع ذلك إلى عدم التزام الحوثيين بأي اتفاق، واصفًا المليشيات بأنّها ليست أكثر من عصابة سلالية عنصرية إرهابية.

إلى نص الحوار:

* كيف تقيمّون الآلية الجديدة لاتفاق الرياض؟

الآلية الجديدة لاتفاق الرياض آلية هي الآلية التي ستبحر إلى بر الأمان، لا سيّما أنّه يعمل على تحقيق الاستقرار وضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية، والمملكة العربية السعودية بذلت جهودًا ضخمة في هذا الإطار.

* الاتفاق يهدف إلى ضبط بوصلة الحرب على الحوثيين.. كيف السبيل إلى ذلك؟

الاتفاق يهدف إلى ضبط بوصلة بل الحرب وسيعمل على القضاء على المشروع الحوثي وملاحقة المليشيات وإخراجها من كل شبر باليمن، ومن هذ المنطلق فقد أصبح لزامًا العمل على إنجاح هذا المسار بشتى الصور وعدم السماح بتكرار ما حدث على مدار الأشهر الماضية.

* حدّثنا عن الأهمية العسكرية لهذه الخطوة في مجريات الحرب؟

هناك أهمية عسكرية للآلية الجديدة لاتفاق الرياض حال الالتزام بتنفيذه، وهذا الأمر يتمثّل في توجيه القوات إلى نسف المليشيات الحوثية واقتلاعها من منابعها وإنقاذ الشعب اليمني من جرائم المليشيات والقمع والاعتقال وتجنيد الأطفال وستعرف المليشيات الحوثية حجمها الحقيقي.

* قيادات إخوانية تآمرت مع الحوثيين عسكريًّا.. كل السبيل إلى مواجهة ذلك؟

كل من يتآمر مع الحوثي سيلقى نفس مصير الميلشيات الحوثية لا شك أنّه لم يعد هناك مجال للتجارب.

* كيف تقيّمون جهود ألوية العمالقة في التصدي لإرهاب الحوثيين؟

جهود ألوية العمالقة هناك جهود جبارة في التحرير والتصدي وملاحقة المليشيا الحوثية الإيرانية وحماية المدنيين ونزع ملايين الألغام الحوثية الممتده على جوال الساحل الغربي.

قوات العمالقة تعمل باقتدار على توعية المواطنين وعمل نقاط فحص في المنافذ القادمة من مناطق سيطرة الحوثي وتجهيز الوحدات الطبية من قبل الهلال الأحمر الإماراتي بمختلف أنواع الأجهزة والمعقمات وكذلك فرق توعية.

* هل حسم الحرب يكون سياسيًّا أم عسكريًّا، وكيف السبيل لذلك؟

حسم الحرب مع المليشيات الحوثية نود أن تكون سياسيًا لكن لا نعتقد أنّ المليشيات تفقه صيغة التعايش مع مكونات الشعب اليمني بمختلف توجهاتها لأنّ المليشيات الحوثية ليس أكثر من عصابة سلالية عنصرية إرهابية.

* هل انتهت آمال حل الأزمة سياسيًّا؟

فقدنا الأمل بحل الأزمة سياسيًّا بهذا الجانب لعدم التزام المليشيات بأي اتفاق أو مبادرة والذي نلمسه في أرض الواقع بجميع المدن في الساحل التي أصبحت آمنة أن أبناءها ينعمون بالأمن والاستقرار كان ذلك بالحسم العسكري ومركز مدينة الحديدة التي كانت التجربة الأولى للحل السياسي فشلت ، وانعكست بالمآسي والوبال على أبناء الحديدة لتعنت المليشيات بزراعة الألغام في كل شبر من المدينة.