كسوة العيد في المخا.. سعادةٌ صنعتها الإمارات

الخميس 30 يوليو 2020 19:36:00
كسوة العيد في المخا.. سعادةٌ صنعتها الإمارات

فيما يحل عيدٌ جديدٌ في "يمن" مزّقته الحرب الحوثية، فقد رسمت دولة الإمارات العربية المتحدة بسمات على أوجه قاتمة، ضمن سياسة "إمارات الخير" التي يشهد لها القاصي والداني.

ففي مديرية المخا، وزَّعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، كسوة عيد الأضحى المبارك، على أهالي قرى الثوباني، وشملت عملية التوزيع 200 كرتون من الملابس الجاهزة على 400 من الأسر الأكثر احتياجًا.

وتعد المبادرة واحدة من حزم مختلفة من المساعدات الإنسانية الإماراتية في مختلف المجالات الخدمية والمجتمعية والتنموية.

يندرج هذا الدعم في إطار المساعدات التي لم تتوقّف دولة الإمارات عن تقديمها طوال الفترة الماضية، والتي قادتها إلى مرتبة أكثر الدول التي قدّمت مساعدات وإغاثات لليمن، في وقتٍ لا تتوقف فيه حكومة الشرعية عن حملاتها المشبوهة والخبيثة ضد أبو ظبي.

وتوثِّق التقارير الأممية والأرقام الدولية حجم المساعدات الضخمة التي قدّمتها أبو ظبي في محاولة لتمكين ملايين السكان من مواجهة الأزمة الإنسانية المروّعة التي أنتجتها الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية.

وكان تقريرٌ بشأن حجم المساعدات المقدمة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة لليمن خلال الأزمة السياسية والأمنية والاقتصادية الحادّة التي يشهدها في الوقت الراهن، قد أظهر بلوغ تلك المساعدات ما يقارب الستة مليارات دولار موزعة على عدّة أبواب من المساعدات الإنسانية المباشرة إلى ترميم البنى التحتية وبعث المشاريع التنموية.

في مقابل كل هذه الجهود الإغاثية، فقد أشهرت حكومة الشرعية سلاح استهداف دولة الإمارات، وذلك من خلال سلسلة لا تنتهي من الافتراءات والأكاذيب، عمدت من خلالها المليشيات الإخوانية إلى تشويه صورة أبوظبي.

وفيما لعبت الإمارات هذا الدور الإنساني العظيم، الذي عمد إلى مساعدة اليمنيين في مواجهة الأعباء الناجمة عن الحرب العبثية للمليشيات الحوثية، فلم تكتفِ حكومة الشرعية بترك مواطنيها دون أن تكترث بمعاناتهم، لكنّها ذهبت إلى استهداف من يغيثهم، وهي دولة الإمارات.

وفيما قوبلت إغاثات الإمارات لليمن بإشادة كبيرة من الجهات الدولية، إلا أنّ حكومة الشرعية نكرت للجميل، وذهبت إلى محاولة شيطانية قامت على تشويه الجهود الإماراتية وإطلاق الشائعات والأكاذيب عنها عبر أبواق سياسية وإعلامية، اشترت قطر ولاءها عملًا على تنفيذ أجندتها الخبيثة.

وكثيرًا ما وجّهت الأمم المتحدة الشكر لدولة الإمارات على جهودها الضخمة في قطاع العمل الإغاثي، وثمّنت المساعدات عديدة الأوجه التي قدّمتها على مدار السنوات الماضية، إلى جانب المملكة العربية السعودية.