جهود الجنوب نحو تثبيت أمن الأرخبيل.. سقطرى في أيد أمينة
واصلت القوات المسلحة الجنوبية جهودها المضنية في تثبيت الأمن في محافظة أرخبيل سقطرى، بعدما تمكّنت من تكبيد المليشيات الإخوانية الإرهابية خسائر ضخمة هناك.
وفي هذا الإطار، تفقّد قائد لواء الحزام الأمني في سقطرى العميد علي عمر كفاين، قوات المعسكرات والكتائب المرابطين في مواقعهم أول أيام عيد الأضحى المبارك، وقد أشاد بحهودهم في حفظ الأمن.
العميد كفاين شدّد على استمرار حالة الاستنفار في سبيل حفظ الأمن والاستقرار في عموم أنحاء محافظة سقطرى.
وسلم قائد لواء الحزام الأمني في سقطرى، المرابطين حوافز مادية تقديرًا وتحفيزًا لكافة القوات خلال عيد الأضحى، ونقل للقوات تهاني الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
هذه الجهود تندرج في إطار حرص القيادة الجنوبية على تثبيت الأمن في محافظة سقطرى التي وضعتها المليشيات الإخوانية على رأس أجندتها الخبيثة من أجل ثروات الأرخبيل، استغلالًا لأهميته الاستراتيجية الفريدة.
وطوال الفترة الماضية، تعرّضت محافظة سقطرى للاستهداف من قِبل المليشيات الإخوانية بقيادة المحافظ رمزي محروس الذي لعب دورًا رئيسيًّا في مؤامرة الشرعية على سقطرى، لا سيّما أنّه يمتلك علاقات نافذة مع عناصر إرهابية، كما ينفذ تعليمات يتلقّاها من دولتي قطر وتركيا.
وفيما تملك سقطرى مزايا جغرافية واستراتيجية فريدة من نوعها جعلتها في محل الاستهداف بأوامر قطرية وتركية عبر الذراع الإخوانية الخبيثة، إلا أنّ الجنوب عبر قواته المسلحة الباسلة وكذا قيادته السياسية المحنكة تواصل العمل على تأمين سقطرى من هذا المخطط الشيطاني.
القوات المسلحة الجنوبية سطّرت بطولات ملهمة قادت إلى تحرير سقطرى من إرهاب مليشيا الإخوان التي تلقّت خسائر مدوية.
وتعيش سقطرى في هذه الآونة، تحديًّا من أجل التنمية والإعمار، وهنا يستلزم الإشارة إلى الدور الإنساني العظيم الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة عملًا على تحسين الوضع المعيشي.
