إغاثات السعودية.. أيتام اليمن الذين أسعدتهم المملكة
اعتادت السعودية، منذ بدء جهود التحالف العربي، على رسم الفرحة على أوجه الأيتام، وذلك ضمن الجهود الإغاثية التي بذلتها المملكة العربية السعودية.
المملكة، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة، تبنّت برامج وأنشطة تعليمية وترفيهية متنوعة للأطفال الأيتام، خلال شهر يوليو في عددٍ من المحافظات.
واستفاد من البرامج التعليمية والترفيهية 600 طفل يتيم ويتيمة، ضمن مشروع "بذرة أمان" في المساحات الصديقة للطفل المستُحدثة لتكون آمنة وتتضمّن قواعد السلامة للأطفال.
وكانت مديرية حيس في محافظة الحديدة قد شهدت قبل أيام، توزيع 2700 قطعة ملابس من مركز الملك سلمان للإغاثة، على الأطفال الأيتام والنازحين في المديرية.
واختتم المركز، حملة فرحتهم أمل لتوزيع كسوة عيد الأضحى المبارك على الأطفال الأيتام والنازحين في عدد من المحافظات.
هذه الجهود تأتي حرصًا من المملكة العربية السعودية على جهود إغاثية على صعيد واسع، لانتشال المدنيين من الآثار الناجمة عن الحرب الحوثية، وذلك إلى جانب جهودها العسكرية في التصدي للمليشيات وخطرها على أمن واستقرار المنطقة.
وسبق أن كشفت تقارير سعودية أنّ المملكة من أكثر دول العالم بذلًا للمساعدات بنسبة مرتفعة من إجمالي دخلها الوطني تصل إلى نحو 1.9 %، وهي أكثر من ضعف الهدف الذي وضعته الأمم المتحدة في العمل الإنساني وهو 0.7 %، لتسجل بذلك حضورا عالميا رياديا في هذا المجال، مقرونا بدرجة عالية من الاستجابة للحالات الإنسانية على امتداد الخارطة العالمية.
وبحسب ما نشر في منصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة ( FTS)، فإن المملكة حصلت على المركز الخامس عالميًّا والأول عربيًّا في مجال تقديم المساعدات الإنسانية.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت السعودية أنّها قدّمت مساعدات بقيمة 17 مليار دولار لليمن منذ بدء الحرب في صيف 2014.
وشملت المساعدات، تنفيذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 453 مشروعًا في 12 قطاعا غذائيًّا وإغاثيًّا وإنسانيًّا.
وتضمّنت المساعدات وديعة بقيمة ثلاثة مليارات دولار لدعم العملة المحلية والاقتصاد، إضافة إلى تقديم مشتقات نفطية بقيمة 60 مليون دولار شهريًّا، لتشغيل محطات الكهرباء، واستمرار مشروع (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام.