الرئيس الجزائري يوجه بفتح تحقيق في أعمال تهز استقرار الدولة
وجّه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أمس الأحد، بفتح تحقيق فيما وصفته الحكومة بأعمال منظمة هدفها هز استقرار البلاد.
جاء ذلك بعد نقص السيولة في البنوك ونشوب حرائق ضخمة في الغابات وانقطاع التيار الكهربائي وإمدادات المياه.
ويحاول تبون تحقيق الاستقرار بعد احتجاجات حاشدة العام الماضي أطاحت بسلفه عبدالعزيز بوتفليقة ودفعت السلطات لسجن عدد من المسؤولين بتهم فساد.
وتحرص الحكومة على احتواء القلاقل الاجتماعية وسط ضغوط مالية نجمت عن هبوط حاد في عائدات الطاقة، التي تمثل المصدر الرئيسي لتمويل ميزانية الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".
وعانى السكان في العاصمة الجزائر ومدن أخرى من انقطاع الكهرباء ومياه الشرب خلال الأيام الماضية ولا سيما أثناء عطلة عيد الأضحى.