أرض الموت.. ألغام الحوثي التي تفتك بالمدنيين وتحصد الأرواح
واصلت الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية على صعيد واسع، حصد أرواح المدنيين على كل حدبٍ وصوب، تعبيرًا عن إرهاب غاشم يمارسه هذا الفصيل الإرهابي المدعوم من إيران.
ففي أحدث قائمة هذه الضحايا، استشهد مواطن ونجليه، في انفجار لغم لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في قرية قضبة بمديرية الدريهمي، في الحديدة.
مصادر طبية كشفت عن استشهاد أحمد علي الأهدل ونجليه عبده (12 عامًا) ويعقوب (10 أعوام) في انفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأوضحت المصادر أنّ الشهداء من قرية الجريبة، مؤكدة أنهم كانوا في طريقهم إلى إحدى المستشفيات للعلاج، قبل انفجار اللغم.
المليشيات الحوثية حوّلت اليمن إلى بلد المليون لغم، زرعتها وقامت بتمويهها وإخفائها وذلك بغية إسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا بين المدنيين، في إطار ما يمكن تسميته "حدائق الموت".
وتمكن الخطورة في وجود كميات كبيرة من الألغام والذخائر غير المنفجرة، وخصوصًا المهملة منها، والتي لم يتم إزالتها على وجه السرعة، مما يُمّكن الجماعات الإرهابية من إعادة استخدامها كعبوات ناسفة.
إقدام المليشيات الحوثية على التوسُّع في زراعة الألغام تمثّل واحدةً من أبشع الجرائم التي ارتكبها هذا الفصيل الإرهابي، وبات يستلزم الأمر أن يُقدِم المجتمع الدولي على محاسبة المليشيات على هذا الإرهاب الغاشم.
وبات من الضروري كذلك تكثيف الجهود التي تتعلق بالعمل على نزع وتفكيك هذه الألغام عملًا على حماية المدنيين من براثن هذا الإرهاب.