الجرائم الإخوانية في شبوة.. كيف تفضح إرهاب الشرعية ضد الجنوب؟
تعبيرًا عن حجم كبير من العداء والكراهية ضد الجنوب وشعبه، تتمادى المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية في جرائمها ضد الجنوبيين، وتحديدًا في محافظة شبوة.
ففي أحدث هذه الجرائم، نهبت شرطة النجدة، الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان، ممتلكات وأغراض المواطن أحمد سالم فرج الخليفي، بعد اعتقاله عدة ساعات.
واعتقلت مليشيا الإخوان، المواطن الخليفي وصادرت أمواله وأغراضه، قبل أن تُفرج عنه دون أن تُعيد له ممتلكاته.
المليشيات الإخوانية الإرهابية تملك باعًا طويلة في جرائم الاعتداء على الجنوبيين في محافظة شبوة، على نحو يفضح حجم الكراهية الموجّه ضد الجنوب وشعبه.
ويجمع محللون على أنّ الجرائم الإخوانية في شبوة تعبِّر عن حجم كبير من الحقد والكراهية من قِبل هذه المليشيات الإرهابية التابعة للشرعية ضد الجنوب وشعبه، ما يبرز المساعي الخبيثة لهذه الفصيل الإرهابي لممارسة كل هذه الصنوف من الاعتداءات على الجنوبيين.
وفيما تتكرر مثل هذه الاعتداءات بشكل غاشم، فقد أولى المجلس الانتقالي الجنوبي اهتمامًا كبيرًا فيما يتعلق بالعمل على توثيق الجرائم والاعتداءات التي تمارسها المليشيات الإخوانية.
ويقول جنوبيون إنّ المرحلة المقبلة تستلزم اتخاذ مزيد من الإجراءات التي تضمن حفظ حق الجنوبيين من هذه الاعتداءات، التي لا يمكن أن تسقط بالتقادم.
الجانب الآخر من المشهد يتعلق بموقف الجنوبيين مما يجري على الأرض، حيث برهنت مجريات الأمور طوال الفترة الماضية على أنّ مثل هذه الاعتداءات ترفع من عزيمة الجنوبيين وتحركهم القوي الحاسم نحو تحقيق الحلم الأكبر المتمثل في استعادة الدولة وفك الارتباط.
ولا شكّ أنّ مثل هذه الاعتداءات تتضاعف مع كل انتصار سياسي أو عسكري يحقّقه الجنوب، حيث تحاول المليشيات الإخوانية خلق حالة من الإحباط لدى الشعب الجنوبي لعرقلة مساعيه نحو التحرُّر.