تقييم العمليات.. التحالف يستأصل أكاذيب الحوثي والإخوان

السبت 8 أغسطس 2020 13:15:56
تقييم العمليات.. التحالف يستأصل أكاذيب الحوثي والإخوان

حسنًا يفعل التحالف العربي وهو يحارب الأكاذيب العديدة التي تروّجها المليشيات الحوثية الموالية لإيران بشأن ما تسفر عنه العمليات العسكرية التي ينفّذها التحالف.

اللافت أنّ هذه الأكاذيب التي دائمًا ما يُفضَح أمرها، لا يروّجها الحوثيون وحسب، بل وتشارك المليشيات الإخوانية عبر أذنابها وأبواقها السياسية والإعلامية في نشر هذه الإدعاءات، عملًا على استهداف التحالف العربي.

وفيما دأبت المليشيات الحوثية عبر كتائبها الإلكترونية على ترويج ادعاءات بسقوط مدنيين من جرّاء غارات التحالف، فإنّ "الأخير" يعمل على تقييم الحوادث والعمليات عملًا على استئصال هذه الأكاذيب في مهدها.

وفي هذا الإطار، أعلن التحالف العربي أنَّه ينظر بجدية في ادعاءات بوجود أضرار جانبية في محافظة الجوف.

وصرّح الناطق باسم التحالف العقيد ركن تركي المالكي، بأنّ التحالف ينظر في الادعاء بوجود أضرار جانبية بمحافظة الجوف بجدية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.

التحالف يحرص بين حينٍ وآخر، على عقد مؤتمرات صحفية من خلال الفريق المشترك لتقييم الحوادث؛ وذلك للرد على إدعاءات تسوقها المليشيات الحوثية وبعض المنظمات المشبوهة لا سيّما تلك التي لها علاقات مع قطر وتركيا، حول عمليات التحالف في اليمن.

ويمكن القول إنّ إقدام التحالف على مِثل هذه الخطوات يبرهن على أنّه حسن نواياه وأنّه يعمل على تجنيب المدنيين ويلات الحرب، خلافًا للمليشيات الحوثية التي تعتمد في حربها العبثية على استهداف المدنيين في المقام الأول.

كما أنّ هذه السياسة الراسخة التي يتبعها التحالف العربي تفشل المؤامرة التي أعدتها دولتا قطر وتركيا الرامية إلى استهداف التحالف العربي والعمل على تفكيكه.

وتأتي على رأس الأبواق الإخوانية التي تروّج مثل هذه الإدعاءات شبكة الجزيرة التي تمارس دورًا يوصف بأنّه "قذر" على صعيد واسع، فيما يتعلق باستهداف.

وأصبح الشغل الشاغل للجزيرة وأخواتها ترويج المعلومات الخاطئة ضد التحالف العربي، وذلك عملًا على خدمة المصالح الإخوانية الحوثية.

ما يُعضِّد من ذلك أيضًا أنّ محور الشر المتمثّل في قطر وتركيا وإيران عمل طوال الفترة الماضية على تقوية التعاون والتنسيق بين الإخوان والحوثيين، وذلك ضمن بنود مؤامرة تستهدف تفكيك التحالف وإفشال جهوده السياسية والعسكرية.