إمارات الخير في التحتيا.. الهلال يُزيِّن مخيمات النازحين
متجاهلة حملات تشويه وافتراءات تتعرّض لها أبو ظبي من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي ، فإنّ دورًا إغاثيًّا عظيمًا تبذله دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل التصدي للأزمة الإنسانية الفادحة التي خلّفتها الحرب العبثية الحوثية.
وضمن أحدث جهودها الإغاثية، وجّهت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي - تلبيةً لاستغاثة النازحين - قافلة مساعدات غذائية وإيوائية للمتضررين من السيول والأمطار في مخيم الحيمة بمديرية التحيتا، ومخيمات النازحين في الخوخة، بمحافظة الحديدة.
ووزعت فرق الهلال الأحمر الإماراتي، المساعدات الغذائية والإيوائية على مئات النازحين المتضررين الذين جرفت السيول مخيماتهم، وأتلفت ممتلكاتهم، وشردتهم إلى العراء.
من جانبهم، عبّر النازحون المتضررون عن تقديرهم لدور هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإنساني، وتوزيع المساعدات الإغاثية والإيوائية عليهم لتخفيف الأضرار التي تعرضوا لها من السيول والأمطار الغزيرة.
هذه الاستجابة العاجلة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جاءت في إطار الأعمال الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة، للنازحين والسكان في محافظة الحديدة والساحل الغربي لتخفيف معاناتهم نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشونها.
دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهدًا إغاثيًّا كبيرًا في سبيل مواجهة الأزمة الإنسانية اليمنية الفادحة التي تُصنَّف بأنّها الأشد بشاعةً على مستوى العالم أجمع.
وتوثّق التقارير الأممية قدرًا كبيرًا من المساعدات التي دأبت دولة الإمارات على تقديمها، والتي وصلت قيمتها لما يقارب ستة مليارات دولار موزعة على عدّة أبواب من المساعدات الإنسانية المباشرة إلى ترميم البنى التحتية وبعث المشاريع التنموية.
وفي وقتٍ سابق، كشفت تقارير رسمية أنّ حجم المساعدات الإماراتية المقدمة لليمن من أبريل 2015 إلى يونيو 2019 بلغ نحو 20.57 مليار درهم "5,59 مليار دولار".
هذه المساعدات وُزِّعت على العديد من القطاعات الخدمية والإنسانية والصحية والتعليمية والإنشائية استفاد منها 17.2 مليون شخص يتوزعون على 12 محافظة، وخُصِّصت 66% من هذه المساعدات للمشروعات التنموية، و34% للمساعدات الإنسانية، وكان من بين المستفيدين 11.2 مليون طفل و3.3 ملايين امرأة.
جاءت المساعدات الإماراتية في وقتٍ يقف فيه اليمن على أعتاب مجاعة مرعبة، تحمل الكثير من المخاطر، وقد طالب المكتب المحلي لتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" - مؤخرًا - بتمويل فوري، لتفادي مجاعة حتمية.
أمام هذا العمل الإنساني العظيم الذي لعبته دولة الإمارات، فإنّها تعرّضت لحملات تشويه ممنهجة من قِبل حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا التي عمدت إلى بث الافتراءات والأكاذيب عما تمارسه أبو ظبي من جهود.
الهجمات الإخوانية ضد دولة الإمارات جاءت بإيعاز من دولتي قطر وتركيا، الساعيتين إلى تفكيك التحالف العربي على الأرض خدمةً لمعسكر الإرهاب الإخواني الحوثي.