إغاثات الهلال في الحديدة.. لوحة عطاء ترسمها الإمارات
مع كل عمل إنساني في اليمن، تكون دولة الإمارات العربية المتحدة حاضرة بقوةً بفضل هيئة الهلال الأحمر التي ترفع لواء هذه الإنسانية العظيمة.
وعلى مدار سنوات الحرب الحوثية القائمة منذ صيف 2014، رسمت الإمارات لوحةً عظيمة من الإنسانية في ظل المساعدات الضخمة التي قدّمتها من أجل إغاثة ملايين السكان ممن ذاقوا الحنظل بسبب الحرب العبثية للمليشيات.
وفي الوقت الذي تعرّضت فيه محافظات عدة لسيول حادة، فقد عملت الفرق الإغاثية بالهلال الأحمر الإماراتي، على توزيع مواد الإيواء والغذاء للمتضررين في محافظة الحديدة.
وضمن هذه الجهود، استقبلت قرية النخيلة في مديرية الدريهمي، قافلة من الهلال الأحمر الإماراتي، محملة بـ20 طن مساعدات غذائية.
واستفاد من أعمال التوزيع ألفان و800 نسمة في القرية، من المتضررين من السيول التي جرفت المزارع والمساكن في المديرية.
هذه المعونات الإماراتية تهدف إلى رفع الضرر عن الأهالي، وتخفيف وطأة النكبة، وإتاحة فرص إعادة النشاط، ومواساتهم في نكبتهم و دفع المعاناة عنهم حتى يستعيدوا نشاطهم ويصلحوا ما أحدثته السيول من أضرار.
تندرج هذه الجهود في إطار الجهود العظيمة التي بذلتها دولة الإمارات من أجل مواجهة الأزمة الإنسانية الحادة الناجمة عن الحرب العبثية.
وبحسب تقارير أممية، فإنّ المساعدات الإماراتية وصلت قيمتها لما يقارب ستة مليارات دولار موزعة على عدّة أبواب من المساعدات الإنسانية المباشرة إلى ترميم البنى التحتية وبعث المشاريع التنموية.
المساعدات الإماراتية وُزِّعت على العديد من القطاعات الخدمية والإنسانية والصحية والتعليمية والإنشائية استفاد منها 17.2 مليون شخص يتوزعون على 12 محافظة، وخُصِّصت 66% من هذه المساعدات للمشروعات التنموية، و34% للمساعدات الإنسانية، وكان من بين المستفيدين 11.2 مليون طفل و3.3 ملايين امرأة.
اللافت أنّه على الرغم من المساعدات المتواصلة التي دأبت دولة الإمارات على تقديمها، فإنّ حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا لا تتوقّف عن ترويج الإدعاءات والافتراءات والأكاذيب عن أبو ظبي، ضمن مخطط شيطاني يرمي في نهاية المطاف لتفكيك التحالف العربي تنفيذًا لأجندة قطرية تركية خبيثة.