اعتداءات الإخوان على 35 مدرع.. لواء طالته جرائم الشرعية
يبدو أنّ اللواء 35 مدرع، سيظل هدفًا للمليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، التي تمارس إرهابًا خسيسًا بغية السيطرة على هذا اللواء.
وشهدت الساعات الماضية تكثيفًا في الاستهداف الإخواني، حيث قصفت المليشيات الإرهابية التابعة للشرعية في محافظة تعز، جبل المشاعرة بمديرية المعافر بقذائف الهاون، وسقطت القذائف على موقع جبل المشاعرة والذي يقع في نطاقه مسرح عمليات اللواء 35 مدرع.
مصادر عسكرية قالت إنّ قواتٍ تتبع اللواء 17 مشاة الخاضع مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية فتحت النار من رشاشات عيار 12.7 و 14.5 على مواقع اللواء 35 مدرع، لافتةً إلى شن الاعتداء الإخواني من مواقع تمركز المليشيا في سوق البيرين.
هذا الهجوم جاء في أعقاب محاولة اغتيال تعرض لها رائد الحاج، أحد ضباط اللواء 35 مدرع أثناء عودته من البيرين، حيث نجت سيارته من الكمين جهة النشمة، بأعجوبة.
هذه الهجمات الإخوانية تضاف إلى سجل طويل من الاعتداءات التي مارستها المليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية التي لا تتوقّف عن جرائم استهداف هذا اللواء بغية فرض هيمنتها الغاشمة عليه.
ومثّلت واقعة اغتيال الشهيد اللواء عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع الجريمة الأبشع التي ارتكبتها المليشيات الإخوانية الإرهابية ضد هذا اللواء، الذي لم يسلم كثيرٌ من عناصره من الاختطاف أو محاولات الاغتيال.
وهناك الكثير من التحركات التي أقدمت عليها المليشيات الإخوانية بغية فرض هيمنتها على اللواء 35 مدرع، بينها ما أقدمت عليه قيادة محور تعز من خلال تعزيز اللواء بـ3000 فرد وضابط من قوات الحشد الشعبي التي تلقت تدريبات مكثفة في معسكر يفرس الذي مولته قطر وتركيا.
في الوقت نفسه، شرع حزب الإصلاح في تأسيس مليشيا الحشد الشعبي، وجنّد آلاف الأشخاص بدعوى مساندة التحالف العربي في مواجهة مليشيا الحوثي، إلا أنّ المحاور التي تتواجد فيها هذه المليشيات الإخوانية توقفت فيها المواجهات منذ سنوات.
وتبيّن أن الهدف غير المعلن لهذه التشكيلات هو استباق أي خطوة لإعادة هيكلة قوات الجيش وتنقيتها من الدخلاء، وحتى يحتفظ "الإخوان" بجناح مسلح خاص على غرار مليشيا الحوثي، وتمارس هذه التشكيلات استهدافًا متواصلًا لخصوم الإخوان، وبينها اللواء 35 مدرع.