الأمن في سقطرى.. الجنوب يؤمن أراضيه من عبث الإخوان
تواصل القيادة الجنوبية غرس دعائم الاستقرار في أرخبيل سقطرى، بعدما تعرّضت المحافظة طوال الفترة الماضية لمخطط مشبوه نفّذته المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، عملًا على نهب ثروات ومقدرات الأرخبيل.
وبعدما استطاعت القوات المسلحة الجنوبية طرد المليشيات الإخوانية من سقطرى، فإنّ مزيدًا من الجهود يتم بذلها عملًا على تثبيت الأمن في الأرخبيل، لتوفير حياة آمنة مستقرة هناك.
وفي هذا الإطار، زار مدير عام شرطة محافظة سقطرى العميد أحمد سعد، عددًا من والوحداث والمراكز والأقسام لتفقد مستوى الانضباط الوظيفي، واطلع على الالتزام بالدوام الرسمي في الإدارات الشرطية والأقسام الأمنية التابعة لها، ومكتب الأحوال والسجل المدني.
وطالب مدير شرطة سقطرى جميع الموظفين بالالازام بالدوام الرسمي، مؤكداً أن إدارة الشرطة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين والمتغيبين.
مثل هذه الخطوات تحمل أهمية كبيرة فيما يتعلق بالجهود التي تبذلها القيادة الجنوبية عملًا على تثبيت الأمن في محافظة أرخبيل سقطرى، وإجهاض المؤامرة الإخوانية التي سعت إلى نهب ثروات ومقدرات المحافظة.
وعلى مدار السنوات الماضية، تعرّضت محافظة سقطرى للاستهداف من قِبل المليشيات الإخوانية بقيادة المحافظ رمزي محروس الذي لعب دورًا رئيسيًّا في مؤامرة الشرعية على سقطرى، لا سيّما أنّه يمتلك علاقات نافذة مع عناصر إرهابية، كما ينفذ تعليمات يتلقّاها من دولتي قطر وتركيا.
وجود سُقطرى على رأس أجندة الاستهداف يعود لما تملكه المحافظةمن مزايا جغرافية واستراتيجية فريدة من نوعها جعلتها في محل الاستهداف بأوامر قطرية وتركية عبر الذراع الإخوانية الخبيثة.
وفي مواجهة هذه المؤامرة الخبيثة، فإنّ القيادة الجنوبية تواصل المضي قدمًا في سبيل تثبيت الأمن في سُقطرى، عبر سلسلة من التحركات والخطوات التي تمنح السقطريين حياة آمنة ومستقرة، تخلو من الاستهداف الخبيث.
وفي هذا الإطار أيضًا، تُذكر بالخير دائمًا المساعدات العظيمة التي دأبت على تقديمها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم السقطريين وتوفير احتياجاتهم، في ظل تعرُّضهم لمؤامرة إخوانية مفضوحة.