المساعدات الدولية لضحايا السيول.. العالم يداوي جراح الإهمال الحوثي
بعدما تركت المليشيات الحوثية قنبلة السيول تنفجر في وجه السكان، تدخّلت منظمات دولية عملًا على إنقاذ من يقطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة هذا الفصيل الإرهابي.
وضمن هذه الجهود، كشف المكتب المحلي لمنظمة الصحة العالمية، عن تنسيق مع السلطات المحلية لمعالجة مخاطر الصحة العامة والاستجابة لاحتياجات المتضررين من السيول.
وأشار في بيان إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى، نتيجة للسيول الهائلة، مشيرا إلى أنها أثرت على آلاف العائلات، والنازحين.
ويعيش السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين فوضى حياتية من مختلف الجوانب، بعدما تعمَّدت المليشيات الموالية لإيران صناعة الأعباء الحياتية القاتمة على السكان.
وجاءت السيول التي تعرّضت لها مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين لتضيف مزيدًا من الأعباء على السكان، ودائمًا ما تجاهلت المليشيات الموالية لإيران أي تحذيرات يتم إطلاقها بشأن تعرُّض مناطق خاضعة لسيطرتها للسيول، حيث تركت السكان يواجهون سيولًا جارفة تحدث آثارًا مدمرة.
وعلى مدار الفترة الماضية، ضربت سيول جارفة مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، ما خلّف ضحايا بشرية وأضرارًا مادية فادحة في الممتلكات الخاصة والعامة، ودمارًا في المرافق والبنى التحتية.
وفيما تتكرر مآسي السيول بين حينٍ وآخر، فقد أظهرت المليشيات الحوثية فشلًا ذريعًا في مواجهة هذا الوضع، ولم تقم بإيجاد حلول تقي السكان من هذا الواقع المفزِع.
كما أنّ المآسي الناجمة عن السيول أظهرت فسادًا كبيرًا استشرى كثيرًا في معسكر المليشيات فيما يتعلق بنهب المخصصات المالية التي كان من المفترض إنفاقها على أعمال الصيانة ومواجهة مثل هذه الأعباء.