مؤسسة الشيخ خليفة.. ذراع الإمارات الإنسانية التي تغيث السقطريين

الخميس 13 أغسطس 2020 21:23:00
"مؤسسة الشيخ خليفة".. ذراع الإمارات الإنسانية التي تغيث السقطريين

في الوقت الذي تعرّضت فيه أرخبيل سقطرى لإهمال متعمّد من قِبل السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة، فإنّ دورًا إغاثيًّا عظيمًا أدّته دولة الإمارات العربية المتحدة، مكّن المواطنين من مواجهة هذه الأعباء.

وفي أحدث الجهود الإغاثية الإماراتية، قدّمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مساعدات غذائية لأهالي مركز قرية شرق محافظة سقطرى.

ووجّهت المؤسسة الإماراتية قافلة إغاثية، احتوت على سلع غذائية أساسية منها الأرز، والدقيق، والسكر، والشاهي، والزيت، والتمر، إلى 304 أسر في المركز، واستقبل المستفيدون قافلة مؤسسة خليفة الإنسانية بحفاوة وترحيب كبيرين، مشيدين بدورها في رعاية الأسر الأكثر احتياجًا في المحافظة، لتحقيق الاستقرار الاجتماعي.

وتضخ خليفة الإنسانية، مساعدات يومية، إلى مختلف أنحاء محافظة سقطرى، ضمن خطة إغاثية للتخفيف عن الأهالي من ارتفاع تكاليف المواد الغذائية.

وتملك دولة الإمارات العربية المتحدة سجلًا طويلًا من المساعدات التي حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة على تقديمها طوال الفترة الماضية لمحافظة أرخبيل سقطرى.

المساعدات الإماراتية يعوّل عليها السقطريون من أجل مواجهة الأعباء الحياتية الناجمة عن الإهمال المتعمّد التي غرست حكومة الشرعية بذوره في الأرخبيل عملًا على إشاعة الفوضى في المحافظة، بغية نهب ثرواتها ومقدراتها.

وتعمّدت السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة أرخبيل سقطرى بقيادة المدعو رمزي محروس، صناعة أعباء حياتية غاشمة، ولم تُعِر أي اهتمام بمطالب واحتياجات المواطنين هناك.

وعمل محروس على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.

وتملك محافظة أرخبيل سقطرى أهمية جغرافية واستراتيجية ، وهو ما وضعها في دائرة الاستهداف من قِبل دولتي قطر وتركيا، ضمن خطة رمت إلى نهب ثروات المحافظة ومقدراتها.